روسيا تحقق في عمل إرهابي دولي بعد تسرب الغاز من خط نورد ستريم
أعلنت السلطات الروسية فتح تحقيقا في عمل إرهابي دولي، إثر تسرب حدث في خط الغاز نورد ستريم، وقع أمس، وتشير تقارير عدة إلى إمكانية وقوع تخريب متعمدة لخط الغاز الذي يُعد شريانا حيويا للطاقة في أوروبا.
وقالت موسكو في وقت سابق، إنها تعتقد أن ما أصاب نورد ستريم تخريب متعمد، وطالبت بإشراكها في أي تحقيق بشأن الواقعة.
وذكر رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان الروسي، أن الولايات المتحدة وأوكرانيا هما المستفيدتان من العمل التخريبي ضد خط أنابيب الغاز نورد ستريم أو “التيار الشمالي”، وذلك بعدما وقع التسرب أمس في منطقتين، وتشير تقارير إعلامية غريبة إلى رصد علماء الزلازل بالسويد انفجارين تحت الماء في موقع التسريب.
روسيا تطالب بعقد مجلس الأمن جلسة بشأن الواقعة
وأعلنت الخارجية الروسية، اليوم، اعتزامها دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة بشأن التسرب من خط نورد ستريم، فيما أعلن بالفعل مساء اليوم عن عقد جلسة للمجلس يوم الجمعة، للنظر في واقعة التسريب من نورد ستريم.
من جهتها، ترجح الاستخبارات الألمانية في تقريرها أن غواصين وضعوا عبوات متفجرة في مسار أنبوب نورد ستريم، لتنضم بذلك ألمانيا إلى مجموعة من الدول تعتقد أن التسريب ليس عطلا فنيا وأن الانفجارين ليسا مصادفة.
ويعتقد علماء الزلازل السويديون، بحسب وكالة الأنباء الروسية، أن التسريب الذي أصاب نورد ستريم مرتبطة بالانفجارات وليس الزلازل، ووفقًا لحساباتهم، فقد كان الحادث الثاني مكافئًا في القوة لأكثر من 100 كجم من الديناميت.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن هيئة المسح الجيولوجي الدنماركية سجلت هي الأخرى هزتين في بحر البلطيق بالتزامن مع التسريبات.