توتر في شبه الجزيرة.. تدريبات أمريكية كورية يابانية ردا على صواريخ بيونج يانج
تشهد شبه الجزيرة الكورية، توترا متزايدا بعد مناورات عسكرية ثلاثية بين كوريا واليابان وأمريكا، وأخرى ثنائية بين أمريكا وكوريا، ردت عليها كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات عبر أجواء اليابان لأول مرة منذ 5 سنوات.
وتعتزم أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان إجراء مناورات عسكرية جديدة، بعدما عادت حاملة الطائرات الأمريكية "رونالد ريجان" إلى المياه الواقعة شرق كوريا الجنوبية الأربعاء، في استعراض للقوة عقب إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي العابر للقارات الثلاثاء.
واستبقت كوريا الشمالية هذه المناورات، بإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى ليل الأربعاء، ليكون ثالث إطلاق في يومين، فيما أكدت اليابان أن الصاروخين سقطا في خارج المياه الاقتصادية الخالصة لها.
تنسيق كوري ياباني أمريكي لمواجهة كوريا الشمالية
إلى ذلك، أوضح المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، أنه من المتوقع أن يجري الرئيس يون سيوك-يول، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الخميس.
ونشرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" بأن كيشيدا ينسق لإجراء المكالمة الهاتفية مع يون، ومن المحتمل أن يتطرقا إلى إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي متوسط المدى والذي عبر فوق اليابان.
ووفقا لمكتب رئيس الوزراء الياباني، أبدى كيشيدا رغبته في التواصل مع كوريا الجنوبية بعد إجراء مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في الليلة السابقة.
ومن المتوقع أن يناقش الطرفان سبل الاستجابة للأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية، بما في ذلك التهديدات الصاروخية والنووية، من خلال العمل المشترك الثلاثي للتحالف بين كوريا الجنوبية واليابان، والتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، والتحالف بين الولايات المتحدة واليابان.
وكانت المناورات بين أمريكا وكوريا الجنوبية، قد شهدت إطلاق 4 صواريخ أرض - أرض في البحر الشرقي الأربعاء، في تدريبات مشتركة، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى.