فتاة تستغيث لإنقاذها: “بابا بيلمسنى من تحت.. وبيخبطنى ورا” (صورة)
نشرت فتاة تدعى “ريم عادل” عبر جروب “مش لوحدك – للمشاركة والدعم النفسي” عبر موقع “فيسبوك”، حكاية تقشعر لها الأبدان، حيث روت تفاصيل تحرش والدها بها عدة مرات.
وقالت الفتاة، “بابا بيتحرش بيا، حكيت قبل كده، لكن لازلت مش فاهمة ومش قادرة افتكر، بدأ الموضوع وأنا عندي١٣ سنة فترة اعدادي كنت قريبة منه اوي بقوله يا حبيبي، أما صحيت من النوم ريحتي كلها سجاير وعرق ومش فاكرة أي السبب”.
وأضافت، “تاني موقف بابا انت كنت واقف في الاوضة بتعمل ايه؟ أنا مدخلتش أوضتك إنتي الي جيتي الأوضة عندي!، أنا يومها استغربت بابا ليه كدب!، أنا مدخلتش هو الي كان واقف وباصص عليا، شوفت حتة من فيلم ان جوز أم بيعمل كده مع بنت فا اما ركزت خوفت بدأت من وقتها استغرب وافهم ليه بابا اما يجي يصحيني يلمس جسمي”.
وتساءلت خلال منشورها، “ليه بيقرب شفايفه من جسمي وهو بيقوم؟، طيب ليه بيجي يهزر بيلمس رجلي، طنشت لحد ما وصلت لثانوي بدأت اعنفه ازعقله لو عمل كده واقوله متلمسنيش علاقتي بيه بقت وحشة جداً”.
وتابعت، “كنت باخد شاور وكلهم نزلو لقيته نزل البراد وعمل انه بيعمل شاي اما طلعت قولتله منتا معملتش شاي اومال كنت بتعمل ايه ف المطبخ سكت، بدأت أقرب منه بعدها اعامله كبابا لان بقنع نفسي إن أنا ممكن مريضة ودي تهيؤات وبدأت أنزل صوري معاه وأحكي للناس قد ايه بابا عظيم”.
وعن آخر موقف مع والدها قالت:”من قريب طالعة من الحمام لقيته وهو ماشي خبط فيا بأيده، وكأن معملش حاجة أما زعقت قالي في إيه قولتله يعني مش شايف، انا مش فاهمة حاجة مع العلم مسكت موبايله قبل كده لقيت بيتفرج ع حاجات مش كويسة، ولما وقولتلهم في البيت الي فتح الحاجات دي بابا زعقوليِ، قولولي ده ايه انا ظلماه صح؟ اتصرف ازاي حد يقولي اني مجنونة وظلماه؟.
من جانبه أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن تلك النوعية من الأباء منتشرة إلى حد ما في المجتمع، ويبرون أفعالهم المشينة بعد تجاوب زوجاتهم أثناء العلاقة الحميمية.
وأضاف لـ “القاهرة 24″، من المؤكد أن الأب يعاني من حرمان عاطفي وجنسي، نتيجة شرب المخدرات والترامادول وغيرها من مذهبات العقل، لافتا أن ذلك الأب من المرجح أن يكون تحرش بكل بناته وليس واحدة فقط.
وتابع “فرويز” هناك فئة من الرجال تجردوا من المشاعر والأحاسيس وغلبت عليهم اللامبالاة، وأصبح لا يفرق معهم سوى أنفسهم دون النظر لحالة من حولهم حتى أقراب الناس إليهم”.
