رجل نذر نذرًا ثم شكّ في الشيء المنذور فما الحكم؟.. الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: رجل نذر نذرًا ثم شكَّ في هذا الشيء المنذور، فما الحكم؟.
رجل نذر نذرا ثم شكّ في هذا الشيء المنذور فما الحكم؟.. الإفتاء توضح
وقالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من نذر ثمَّ شكَّ أو نَسِيَ نوع المنذور به؛ أهو صلاة أم صيام أم صدقة أم غير ذلك؛ فإنه يجتهد حتى يغلب على ظنِّه نوع منها فيفعله، فإنِ اجتهد ولم يظهر له نوع النذر لزمه كفارة يمين؛ لأنَّ الشكَّ في المنذور كعدم تسميته، ولأنه بعجزه عن تحديد نوع النذر شابه مَن نذر أمرًا ثم عجز عنه، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء، كيفية صلاة كسوف الشمس؟، وذلك ردا على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: كيف تؤدى صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر؟.
وفي فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 20 أغسطس 2017، قالت الإفتاء: صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا، متفق عليه.
الإفتاء تابعت: وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
