المثلية الجنسية والمرأة والعرف.. أبرز ما ناقشه منتدى اسمع واتكلم بحضور وكيل الأزهر
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف النسخة الثانية لمنتدى "اسمع واتكلّم2"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور الدكتور عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، حيث ناقش شباب الجامعات المشارك عددا من القضايا على أربع جلسات.
أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: المثلية الجنسية رفضتها جميع الأديان وتوعدت من يفعل ذلك
تناول الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في الجلسة الثالثة قضية خطيرة ومهمة تحت عنوان "المثلية الجنسية: فطرة أم فكرة"، وأدار الجلسة الإعلامي أحمد الدريني، وبيّن أن المثلية الجنسية رفضتها جميع الأديان وتوعدت من يفعل ذلك بأشد أنواع العذاب والعقاب ولنا في قوم لوط عظة وعبرة، مشددا على ضرورة وضع خصوصية لأطفالنا وأن نأكد لهم أن للجسد خصوصية كاملة محافظة لهم على جسدهم وعدم تعرضهم للتحرش، مؤكدًا أن للأسرة دورا مهما في الحفاظ على أبنائهم ضد ظاهرة التحرش والتي قد تسبب المثلية الجنسية، من خلال التوعية والنصح والإرشاد.
مدير الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: الإسلام انتصر للمرأة وأعطاها حقوقها كاملة
وتناول الدكتور أسامه الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في الجلسة الرابعة والتي أدارها د. رهام عبدالله، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، المحور الرابع والذي جاء تحت عنوان "المرأة بين الدين والعرف" وأكد أن الإسلام نظر للمرأة نظرة مغايرة عما كانت عليه قبل مجيء الإسلام، فاستوصى بها خيرا، وجعل لها ولاية على المال وذمة مالية مستقلة، كما أبطل الممارسات الظالمة ضدها.
مدير الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: بعض الأعراف الفاسدة هي من ظلمت المرأة وليس الدين
وبيّن الحديدي أن الظلم الذي تعرضت له المرأة في العصر الحالي يعود إلى الأعراف والتقاليد المجتمعية الحالية والدين منها براء، فإنقاص حقها في الميراث أو مبادلته بالمال عرف فاسد وليس من الدين، وغيرها من الأعراف التي تظلم المرأة فهي مخالفة للدين.
مدير الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يشدد على ضرورة تصحيح الأعراف الفاسدة والعودة إلى الشرع الحنيف
وشدد المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على ضرورة تصحيح الأعراف الفاسدة والعودة إلى الشرع الحنيف، ونشر الوعي الديني الوسطي، وذلك من خلال فتاوى وبيانات فقهية وبرامج الإرشاد الأسري، فضلا عن توعية ميدانية في المحافظات والجامعات، بالإضافة لحملات إلكترونية على منصات السوشيال ميديا.