القوى العاملة تُصدر تقريرًا بشأن دور صندوق إعانات الطوارئ.. وتؤكد دوره لمواجهة إغلاق المنشآت
كشف تقرير أعده المركز الإعلامي لوزارة القوى العاملة؛ أهمية الدور الذي يلعبه صندوق إعانات الطوارئ للعمال، كمحور بارز من محاور الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة في هذا التوقيت الذي يمر فيه العالم بتحديات.
وقال التقرير الصادر اليوم الثلاثاء، إن وزير القوى العاملة حسن شحاته وخلال اجتماعه على مدار الشهرين الماضيين مع قيادات مجلس إدارة الصندوق والعاملين به؛ أشار إلى الدور الاجتماعي والاقتصادي الداعم للشركات المتعثرة حتى تنهض، وللعاملين حتى يحصلوا على أجورهم، موجهًا بالتطوير المستمر للصندوق إداريا وميدانيا ليواصل هذا الدور المحوري، مؤكدًا أيضًا جاهزية الصندوق للدعم المتواصل طبقًا للقانون واللائحة.
أهداف صندوق إعانة الطوارئ
وذكر التقرير، أن صندوق إعانات الطوارئ للعمال ورد بالقانون رقم 156 لسنة 2002، وهو يهدف إلى تقديم إعانات للعاملين الذين يتوقف صرف أجورهم من المنشآت لأسباب اقتصادية، وعلى الأخص الإغلاق الكلي أو الجزئي للمنشأة أو تخفيض عدد عمالها المقيدين في سجلات الجهة الإدارية المُختصة بالتأمين الاجتماعي، وحددت المادة الثانية من القانون اختصاصات الصندوق، حيث يختص في سبيل تحقيق أغراضه بما يأتي: رسم السياسات العامة لمواجهة إغلاق المنشآت أو تقليص حجم إنتاجها أو نشاطها نتيجة لما تتعرض له من ظروف اقتصادية، وصرف الإعانات للعمال الذين يتوقف صرف أجورهم، وفقًا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية.
وأشار إلى أن الصندوق يتمتع بالشخصية الاعتبارية العامة ويتبع لوزارة القوى العاملة، ويأتي من بين موارد تمويله نسبة 1% من الأجور الأساسية للعاملين بمنشآت القطاع العام وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص الذي يعمل بها 30 عاملًا فأكثر، يتحملها ويلتزم بسدادها صندوق تلك المنشآت.
حجم الإنفاق
كان مجلس الإدارة في اجتماعه منذ أيام بديوان عام القوى العاملة، قد أعلن أحدث الأرقام التي تتضمن جُملة ما تم إنفاقه منذ تأسيسه في يونيو 2002 حتى نهاية سبتمبر 2022، مشيرًا إلى أنها بلغت نحو 2 مليار و162 مليون جنيه؛ استفاد منها 421 ألفًا و616 عاملًا يعملون في 3962 منشأة منذ تأسيسه.
وخلال الاجتماع؛ أكد الوزير أن صندوق الطوارئ أُنشئ بغرض حماية منشآت القطاع الخاص المتعثرة في أوقات الأزمات، وإعانتها على الوفاء بأجور ورواتب عامليها، وهو مُستعد في كل الأوقات لمساعدة أي شركة تتقدم بطلب إعانة أينما تعثرت، وفق الشروط واللوائح المنظمة لعمل الصندوق.
وناقش المجتمعون؛ الأوضاع المالية للصندوق، وكذا تطور الإعانات المصروفة للعاملين بالمنشآت، وذلك وفقًا للضوابط الواردة باللائحة التنفيذية بشأن منح الإعانات، والتي تحددها بواقع 100% من الأجر الأساسي للعامل، وبحد أدنى 600 جنيه مصري شهريًا، مُشيدين بتوجهات الدولة في رعاية وحماية مواطنيها وقت الأزمات والتحديات، وذلك في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع، مما يُزيد من أهمية دور صندوق الطوارئ في دعم المنشآت المُتعثرة والعاملين بها.