سيول تدعو الصين للعب دور في وقف استفزازات كوريا الشمالية النووية
شهدت مدينة بالي الإندونيسية اليوم الثلاثاء، أول اجتماع بين الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، والرئيس الصيني شي جين بينج، في ظل التوترات الصاروخية من قبل كوريا الشمالية.
مكتب الرئيس الكوري الجنوبي أوضح في بيان له، أن يون سوك يول، دعا الصين إلى لعب دور أكبر في كبح استفزازات كوريا الشمالية النووية والصاروخية بعد محادثات مع الرئيس الصيني، حيث عقد الزعيمان أول اجتماع مباشر بينهما لمدة 25 دقيقة على هامش مؤتمر مجموعة العشرين في بالي وسط اشتعال التوتر بشأن تجارب الأسلحة الكورية الشمالية.
الصراع بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية
وأعرب يون عن مخاوفه من تصعيد الدولة المعزولة التوتر بوتيرة غير مسبوقة من الاستفزازات النووية والصاروخية، كما اتفق الزعيمان على تسريع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاقية التجارة الحرة الثنائية.
وتتزايد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، في ظل استمرار إطلاق كوريا الشمالية إجراء اختبارات للصواريخ الباليستية، مهددة جارتيها كوريا الجنوبية واليابان.
وفي ذات السياق، اقترح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، في قمة لزعماء رابطة شرق آسيا، بالإضافة إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان، آلية للحوار الثلاثي مع الصين واليابان بما في ذلك قمة للقيادة لمعالجة قضايا مثل الأمن وتغير المناخ، مطالبًا ببذل جهود مشتركة أقوى للتغلب على الأزمات المعقدة في المستقبل، مثل تلك الناجمة عن الحرب وانتهاكات الحقوق وكذلك المخاطر على أمن الغذاء والطاقة التي جلبها تغير المناخ.