خبير عقاري: العاصمة الإدارية الجديدة ليست للأغنياء فقط.. والمدن الذكية خدمت نظيرتها الجديدة
قال عبد الله ماجد، الخبير العقاري، إن هناك اتجاه قوى في مصر نحو الصناعة، موضحًا أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة يقدمان تسهيلات كثيرة للغاية في كل المدن الصناعية مثل مدينة أكتوبر والسادات وبدر والعاشر من رمضان بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، وهذا سيحدث حالة زخم في تلك المنطقة بجانب مشروعات الطرق وتطويرها ووجود القطار الخفيف وهو امتداد لمترو القاهرة فكل هذا يؤدى إلى الارتقاء بالصناعة والتي تعد من أفضل سبل تطوير الاقتصاد ومن أفضل العقارات في مصر من حيث الدخل وارتفاع القيمة.
وأضاف الخبير العقاري خلال حواره ببرنامج هنا الجمهورية الجديدة، المذاع على قناة النهار، مساء اليوم الجمعة: أنا ضد جملة أن العاصمة الإدارية للأغنياء فقط لأن الدولة المصرية عندما طرحت أراضي للمطورين في العاصمة الإدارية سواء للمطور الصغير أو المتوسط أو الكبير بدأ يكون هناك نوع من الشرائح المتغيرة، مما جعل المنتج العقارى الذى يقدمه المطور متغير.
وأوضح عبد الله ماجد، الخبير العقاري، أن هناك شيء جديد في العاصمة الإدارية الجديدة لم يكن موجودا في مصر قبل ذلك مثل طرق الدفع الكثيرة التي أدت إلى سهولة اقتناء عقار بالنسبة للمستثمر العقاري، فالمستثمر العقاري الذي يشتري في العاصمة الإدارية مع طرق الدفع الكثيرة والمقدمات القليلة يستطيع أن يقتني العقار في العاصمة الإدارية ولا يستطيع اقتناء عقار في أي مدينة جديدة أخرى لأنها ستكون أغلى في الثمن ويطلبون أن يكون الدفع كاش.
المدن الذكية لم تسحب البساط من المدن الجديدة
وأكد الخبير العقاري، أن المدن الذكية لم تسحب البساط من المدن الجديدة بل العكس خدمت المدن الجديدة، لافتا إلى أن المدن الجديدة هي التي تأسست عام 1978 بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتابعة للمجتمعات العمرانية الجديدة مل التجمعات ومدينة بدر ومدينة العاشر من رمضان ومدينة الشروق والعبور والسادات وبرج العرب وأكتوبر، وعندما تم إنشاء المدن الذكية خدمت المدن الجديدة لأنها تتواجد داخل المدن الجديدة، فمدن شرق القاهرة يتواجد في قلبها العاصمة الإدارية الجديدة وعندما تم الارتقاء بالطرق في تلك المدن والعاصمة الإدارية الجديدة أصبح من السهل التنقل من وإلى هذه المدن.
ووجه الخبير العقاري نصيحة لكل من يريد شراء أو بيع عقارات قائلا: أقول لمن يسعى لشراء عقار أسرع في شراء العقار لأن سعر العقار يرتفع ببطء سلبا أو إيجابا وفقا لمتطلبات السوق ويتداخل فيه عوامل مباشرة وغير مباشر مثل ارتفاع مواد البناء بالنسبة للعوامل المباشرة وفيما يتعلق بالعوامل غير المباشر ارتفاع أسعار اليد العاملة، والعقار سيرتفع تدريجيا خلال 6 شهور أو سنة حتى يصل للسعر الحقيقي للعقار وبالنسبة لمن سيبيع عقار عليه أن يفكر جيدا أين سيضع أمواله بعد البيع.