عضو جمعية المثمنين العقاريين: انتعاشة مرتقبة للعقارات.. والمباني الشاهقة شجعت المستثمرين لدخول السوق
قال محمود درجلي عضو جمعية المثمنين العقاريين، إن من دلائل قوة السوق العقاري المصري حاليًا هو ظهور مطورين جدد لديهم رؤية الانطلاق نحو المباني السحابية بارتفاعات لم تكن معهودة بالسوق العقاري المصري، وأحدثت تحفيز لدى المستثمرين في الإقبال على تلك المشروعات كنوع من تجديد باقات الاستثمار العقاري وليكونوا من أصحاب السبق للتملك في مثل هذه المشروعات الجديدة كليًا على السوق العقاري مما يجعلهم الأعلى ربحًا سواء في إعادة البيع أو التشغيل.
وأضاف درجلي في تصريحات لـ القاهرة 24 أن من شواهد تطور السوق العقاري المصري هو قبول العميل والمستثمر لفكرة الاستثمار طويل الأجل، والذي جعل الفكرة رائجة ومطمئنة هو تقديم العديد من المطورين برامج ربحية قصيرة الأجل داخل هذا الاستثمار يجعل العميل أكثر وثوقًا بقدرة المطور على النجاح مع أول خطوات العمل داخل مشروعه، وهذا بدوره أعطى العملاء نسب ربحية حقيقية ملموسة تمكنه من الاطمئنان مستقبلًا لطبيعة الربح المتوقع بعد إتمامه عملية الشراء داخل المشروعات العقارية طويلة الأجل.
وأردف قائلًا: جرأة البنوك نحو تفعيل خدمات التمويل العقاري بدأ هذا الاتجاه البنك المركزي المصري وتلاه عدد غير قليل من البنوك العاملة بالسوق المالي المصري لاتخاذ خطوات ذات جرأة لم تكن لها موقع كبير من ذي قبل في السوق العقاري المصري، وهذا بدوره ساعد على تحفيز العملاء المحتملين لتنفيذ قرارات الشراء التي تم تخزينها نظرًا للتخوف من تقديم النسبة الأعظم من المدخرات المالية لدى العملاء.
وتوقع درجلي، أن يكون السوق العقاري هو السابق لكافة الأسواق نحو الاستقرار وقيادة دفة التقدم نحو مزيد من النجاحات داخليًا بقوة التنوع العقاري المعروض في مصر وخارجها للأسواق المجاورة فى الوطن العربي أو أسواق الجاليات المصرية بشتى قارات العالم.
وشدد على أهمية تطور أداء المطورين العقاريين الجدد من حيث الاستعانة بالخبرات التشغيلية والتمويلية والإدارية من الشركات المحلية والدولية، للمساهمة في رفع القيمة المضافة للمشاريع العقارية المطروحة للعملاء مع المتابعة للتطور في الفكر التسويقي العقاري.