ظنوا أنه اللهو الخفي| 4 أشخاص يحتجزون حلواني بطنطا ويعتدون عليه.. ونجله: افتكروه اللي بيفضح تجار الكيف
كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة صباحا، الاثنين الماضي وبينما الناس نيام، وصل 4 أشخاص بدراجتهم النارية إلى منزل حلواني يدعى دياب طلعت، مقيم بمنطقة بطنطا، وطلبوا منه أن يجلس معهم على أحد المقاهي، ظن الحلواني أن نجله قد تشاجر مع أحدهم لكن عندما وصلوا سألوه عن علاقته بصفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تدعى اللهو الخفي، وعندما أنكر صلته بها انهالوا عليه ونجله بالأسلحة البيضاء وأحدثوا إصابتهم واحتجزوهما داخل أحد المنازل.
اللهو الخفي
جلس الرجل داخل منزل وهو ينظر إلى نجله في حاله انكسار بعد تعدي كل من محمود.م وشهرته محمود سمون وشقيقه كريم.م وأيمن. ف وإبراهيم.س الشهير بـ وزه، أمامه دون أن يستطيع الدفاع عن نفسه، وبعد مرور ساعتين على الواقعة وصل أحد أشقاء المتهمين إلى منزله واعتذر له وطلب من التوجه معه حتى ينهيا الأمر بينهم بالتراضي.. حسب رواية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24.
توجه الحلواني مع الشاب كريم المنسي بدراجة نارية دون أن يعطي أي غدر أو خيانة بزعم الجلوس على أحد المقاهي لإنهاء الخلاف والصلح بينهم، لكنه فوجئوا بالمتهمين يستدرجونه داخل عشه بعيده عن أعين الناس بمنطقه المنشيه، وعندما وصل وجد كلاب بوليسية واسلحه بيضاء وأكثر من 7 أشخاص.
التف المتهمون حوله ووضع أحدهم تاجر مخدرات فرد خرطوش في دماغه وانهال عليه بالسباب والألفاظ، وسألوه أنت اللهو الخفي؟ ليرد لا مش أنا حتى انهالوا عليه بالضرب، وعندما سمع أحد الأشخاص يعمل صيدلي بالموضوع توجه وأنقذه بعد أن احتجزوه من ال9 صباح يوم الاثنين الماضي حتى 9 مساء واستطاع تحرير قبل أن ينهوا حياته.
ظن المتهمون أن دياب هو صاحب الصفحة المسماة باسم مستعار يدعى باللهو الخفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي أنشئت منذ عامين، وتخصصت في نشر بوستات بأسماء تجار الكيف والخارجين عن القانون، والتي لم يستطع أهالي طنطا كشف هوية صاحبها.
كلما نظر الحلواني إلى وجه نجله تذكر المتهمين أثناء تعديهم عليه وإهانته أمامه رغم كبر سنه، دون أن تأخذهم شفقة ولا رحمة به، بعد أن قضى عمره وسط أهالي منطقة بالحب والاحترام، يقضي عمله ويعود إلى منزله وسط بنائه كاره للمشاكل، وعندما يقضي يصرح له باجازه يعمل في مجال جمع الزيوت.
توجه دياب إلى قسم شرطه طنطا وحرر محضر حمل رقم 37177 جنح أول طنطا، أتهم فيه 4 أشخاص باحتجازه والتعدي عليه واحداث إصابته ونجله، وتهديده مطالبا بالقبض عليهم وضبطهم حتى يستطيع أخذ حقه وانتصاره أمام ابنه.