السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مريض بالسمنة المفرطة ببورسعيد: حاصرني المرض وأرهقتني الديون.. وأناشد الصحة ينظروا لي بعين الرحمة | صور وفيديو

مريض بالسمنة المفرطة
محافظات
مريض بالسمنة المفرطة ببورسعيد
الثلاثاء 13/ديسمبر/2022 - 02:08 ص

«أنا أرزاقي علي باب الله والمرض وقف حياتي وجوع عيالي».. بهذه الكلمات المؤلمة تحدث عم محمود الذي يقيم في وحدة سكنية بالإيجار بإحدي المناطق الشعبية بـ محافظة بورسعيد.


مريض بالسمنة المفرطة ببورسعيد: حاصرني المرض وأرهقتني الديون.. وأنشاد الصحة لإنقاذ حياتي


وأجري القاهرة 24 بثًا مباشرًا مع عم محمود، والذي أوضح أن وزن جسده تجاوز الـ 200 كيلو نتيجة إصابته بالسمنة، وأصيب علي إثر ذلك بمشكلات في التنفس والرئة وعضلة القلب، كما أصيب بـ التهاب خلوي جعل قطر الفخز 50 سم، وأصبح غير قادرًا علي الحركة.

 

وأوضح عم محمود أنه كان يعمل سائق علي سيارات الناس باليومية، وكان مصدر رزقة الوحيد هو اليومية التي يحصل عليها، إلا أنه كان يشقي من أجل الإنفاق علي أسرته المكونة من ولد وبنت في المرحلة الثانوية وزوجة، وكان يتحصل من عمله كذلك علي الإيجار الشهري للوحدة السكنية.

 

وقبل عام ونصف توقفت الدنيا بعدما أصيب عم محمود بالسمنة المفرطة والفشل التنفسي والإلتهاب الخلوي، فلم يعد قادرًا علي العمل أو حتي الحركة، وتوقف مصدر رزقه فلم يعد لديه ما ينفق به علي أسرته، وباتت الوحدة السكنية المستأجرة مهددة بالضياع نتيجة عدم دفع الإيجار.

مريض بالسمنة المفرطة ببورسعيد
مريض بالسمنة المفرطة ببورسعيد
مريض بالسمنة المفرطة ببورسعيد


كان عم محمود يحصل علي علاجه ضمن المنتفعين بـ منظومة التأمين الصحي الشامل، وفوجئ بتوقف خدمة التأمين لوجود مديونية 8 الاف جنيهًا، وجمع من أيدي الناس قيمتها وقام بسدادها أملًا في الحصول علي العلاج والعودة للعمل حتي تسير الحياة المتوقفة، إلا أنه واجه صدمة جديدة: «يا عم محمود اللي أنت دفعته ده فلوسك أنت لسه مراتك وعيالك هات ورق وعدي علينا بعد شهر»، فقال: «دانا شاحت الفلوس من أيد الناس وبموت عاوز اتعالج»، فما كان منهم إلا أن طالبوه بدفع 500 جنيهًا للكشف عليه، ولم يكن معه وقتها حتي 5 جنيهات، فذهب ليجلس في بيته حتي يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.


وصل عم محمود إلى أنه لم يعد لديه وأبنائه لقمة عيش واحدة ليأكلون منها فبات الجوع مصير محتوم لهم، وكذلك لم يعد لديهم مصدرًا للدخل لدفع إيجار الوحدة السكنية، فأصبح الشارع مصير محتوم لهم، ولم يعد قادرًا علي مواجهة ذلك لأنه مريض وطريح الفراش.

 

عم محمود يناشد المسئولين 

 

ونشاد عم محمود المسئولين قائلًا: أنا بناشد كل مسئول إنسان عنده قلب ورحمة أنه ينقذني من مرضي، أنا مش طالب غير أني اتعالج وأرجع تاني أشتغل وأكفي أولادي، أنا مش عاوز فلوس أنا عاوز العلاج وأنا أجيب الفلوس، الحقوني قبل ما أموت، وأنا والله حالتي لو تدهورت عن كده هموت.

 

تابع مواقعنا