محافظ أسوان يفتتح مدرسة تقسيم الصداقة للتعليم الأساسي بتكلفة 6 ملايين جنيه
افتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان؛ مدرسة تقسيم الصداقة القديمة للتعليم الأساسى بمساحة 850 م2، وبتكلفة 6 ملايين جنيه، والتي تضم 11 فصلا دراسيًا تستوعب 328 طالب وطالبة، وذلك بحضور عبد الكريم لطفي وكيل مديرية التربية والتعليم، المهندس عبد الهادي عبد اللطيف مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، وسيد مدني رئيس مركز ومدينة أسوان، والقيادات التعليمية والمجتمعية.
إطلاق أسماء الشهداء والرموز المصرية والأسوانية
أعطى اللواء أشرف عطية؛ توجيهاته بإطلاق أسماء الشهداء والرموز المصرية والأسوانية على المدارس الجديدة، والتي لا تحمل أسمائها أي دلالات وطنية، بهدف إعلاء روح الولاء والانتماء لدى جموع الطلاب والمعلمين، على أن يتم عرض مقترح شامل بذلك، لعرضه على المجلس التنفيذي للتصديق عليه.
وأشار إلى أهمية تحقيق التكامل بين كافة الأجهزة المعنية لنهو الأعمال الجارية، وفقًا للتوقيتات الزمنية المحددة، للإسراع بتسليم المدارس المتبقى تسليمها خلال العام الدراسي الحالي 2022 / 2023، حيث سيتم إنشاء 3 مجمعات مدرسية كُبرى في الحصايا والرضوانية والصداقة الجديدة.
كما تم إنشاء جديد لـ 8 مدارس، و8 مدارس إحلال كلي وجزئي، بجانب 29 مدرسة شهدت توسعات، وأيضًا 54 مدرسة دخلت صيانة شاملة بإجمالي 79 مدرسة منها ما تم افتتاحه وتشغيله، والآخر جاري العمل فيها دون المساس باستقرار العملية التعليمية.
وتابع المحافظ؛ عدد من الفقرات الغنائية الوطنية والحماسية، بجانب بعض الجداريات الفنية المستوحاة من الشخصيات العامة والخلفيات الثقافية والتراثية، كما تفقد معرض الأعمال الفنية وقاعة العلوم والمكتبة، حيث أدار حوارًا مع الطلاب حول تنمية مهارات القراءة والكتابة واللغة الإنجليزية، وأيضًا تنمية روح الإبداع والابتكار، علاوة على تطوير مصادر المعرفة والتكنولوجيا، وتفقده للركن الأخضر مع زراعة شجرة مثمرة، بما يتواكب مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «أتحضر للأخضر»، لتكون مدارسنا عبارة عن صروح جمالية وحضارية بشكل راقي يُحفّز أبنائنا على الجدية والجد والاجتهاد في التحصيل الدراسي.
واختتم المحافظ جولته في المدرسة، بتسليم كأس المباراة الودية، والتي فازت فيها مدرسة تقسيم الصداقة القديمة على مدرسة المواساة الإعدادية 2 / 1، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع الفرقتين، فضلًا عن فريق الكشافة والطالبات المشاركات في أداء الفقرات الفنية.