وسط تصاعد الأزمة الكورية.. انضمام اليابان لمجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم
انضمت اليابان إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم، مع حلول العام الجديد 2023، لتبدأ مهمتها ومدتها عامان، في خضم تنامي دعوات بإصلاح ذلك الكيان العالمي، بعد عجزه عن التصدي للعديد من القضايا آخرها الحرب الروسية الأوكرانية.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن طوكيو تشغل مقعدا غير دائم في مجلس الأمن، حيث تتحمل مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين للمرة الثانية عشرة منذ أن أصبحت عضوا في الأمم المتحدة عام 1956، بعد فترتها السابقة بالمجلس عامي 2016 و2017.
وتشغل اليابان الرئاسة الشهرية الدورية للمجلس في شهر يناير، ولطالما عبرت اليابان عن طموحها بأن تصبح عضوا دائما في مجلس الأمن بعد إجراء إصلاحات عليه، إلى جانب دول مثل ألمانيا والهند والبرازيل.
وفازت اليابان، صاحبة، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، بانتخابات سنوية جرت في يونيو بالجمعية العامة للأمم المتحدة، والمؤلفة من 193 دولة، على عضوية خمسة مقاعد من أصل عشرة لا تتمتع بعضوية دائمة في مجلس الأمن، إلى جانب موزمبيق والإكوادور وسويسرا ومالطا.
زعيم كوريا الشمالية يدعو لزيادة إنتاج الرؤوس النووية في بلاده
وفي سياق متصل، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى زيادة كبيرة في عدد الرؤوس الحربية النووية في البلاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج أمس الأحد.
وقال كيم، إنه في وضع أصبحت فيه كوريا الجنوبية “عدونا المؤكد، فإنه يؤكد أهمية وضرورة القيام بإنتاج ضخم للأسلحة النووية التكتيكية أمر مهم وضروري ويدعو إلى إلى زيادة كبيرة في الترسانة النووية للبلاد”.
وألقى كيم كلمته خلال الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وقد عقد الاجتماع لتحديد اتجاهات السياسة الرئيسية لبيونج يانج للعام الجديد.
كما دعا كيم إلى تطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات وتحدث عن خطط لإطلاق قمر صناعي للتجسس إلى الفضاء في أقرب وقت ممكن.