الإفتاء: الشرع رغب في إكرام أصدقاء الوالدين بعد وفاتهما بمواساتهم إذا كانوا فقراء
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف، رغب في إكرام أصدقاء الوالدين بعد وفاتهما؛ بمواساتهم إذا كانوا فقراء، وتَعهُّدهم بالسؤال إن لم يكونوا فقراء، وعدَّ ذلك من البر بهما.
الإفتاء: رغب الشرع الشريف في إكرام أصدقاء الوالدين بعد وفاتهما بمواساتهم إذا كانوا فقراء
وكتبت الإفتاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: رغَّب الشرع الشريف في إكرام أصدقاء الوالدين بعد وفاتهما؛ بمواساتهم إذا كانوا فقراء، وتَعهُّدهم بالسؤال إن لم يكونوا فقراء، وعدَّ ذلك من البر بهما؛ ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال -بعد أن أهدى لبعض أصدقاء أبيه عمر هدية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إن من أبَرِّ البِرِّ صِلَةَ الرجل أهلَ وُدِّ أبيه بعد أن يُوَلِّي»، وإن أباه كان وُدًّا لعمر.
على جانب أخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما المراد من الفاحش والمتفحش الوارد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ؟ وما الفرق بينهما؟.
الإفتاء قالت عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ، رواه الإمام البخاري في الأدب المفرد وأبو داود في سننه والنسائي في السنن الكبرى.
وأضافت الإفتاء: قال الإمام ابن الأثير في غريب الحديث والأثر: الفاحش: ذو الفحش في كلامه وفعاله. والمتفحش: الذي يتكلف ذلك ويتعمده. وقد تكرر ذكر «الفحش والفاحشة والفواحش» في الحديث. وهو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي. وكثيرًا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا. وكل خصلة قبيحة فهي فاحشة من الأقوال والأفعال.