اليوم.. التعليم تستأنف تقديم عرض تقدر لـ إحياء المسرح المدرسي من دار الأوبرا
تستانف اليوم الأحد، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ فعاليات تقديم العرض المسرحي تقدر، وذلك من على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، في إطار التعاون بين وزارتي التعليم والثقافة لإحياء المسرح المدسي، واكتشاف المواهب في المدارس.
كان الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم، قد دشن أمس، من دار الأوبرا المصرية المبادرة، من خلال العرض الخاص للمسرحية، والمقرر أن تستمر اليوم، بالتعاون مع مجموعة قنوات مدرستنا والشريك الإعلامي "لمتحدة للخدمات الإعلامية.
تأتي تلك المبادرة، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتخصيص يوم كامل من كل أسبوع لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية حتى يكتسب كل طالب الذوق العام واللياقة البدنية اللازمة، ومنح الفرصة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
وخلال حفل التدشين؛ قال حجازي، إنه من حق الطلاب جميعًا أن يمارسون جميع الأنشطة، سواء الرياضية أو الفنية أو الثقافية أو العلمية، مؤكدًا أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، وذلك بغرض تحقيق النمو الشامل للطالب من الناحية المهارية والوجدانية والمعرفية.
مبادرة إحياء المسرح المدرسي
وأشار وزير التعليم، إلى أن مبادرة إحياء المسرح المدرسي، تهدف لاكتشاف المواهب الجديدة من أبنائنا الطلاب، فضًلا عن إعادة بث الروح الفنية وتنميتها في المدارس بصفة عامة ومدارس ذوي الهمم بصفة خاصة، لخلق جيل مثقف علميًا وفنيًا وأدبيًا.
وأضاف أن المبادرة ستقدم الفرصة لصغار المؤلفين والكُتّاب والفنانين في المدارس، ليصبحوا روادا للفن في المستقبل، وهو ما يتطلب تجهيز البنية الأساسية بقدر الإمكان، فضًلا عن إعداد الكوادر البشرية من موجهي المسرح المدرسي والمعلمين وتنمية قدراتهم بالتعاون مع وزارة الثقافة.
مشاركة طلاب المدارس في عرض تبدأ
كان عرض تقدر، قد شهد مشاركة 7 طلاب من أصحاب المواهب الفنية من المدارس المصرية، وتناول رحلة لإلهام الطفل المصري من خلال ماضيه العريق، وحاضره المتطور على إيجاد حلمه الخاص والسعي لتحقيقه.
وناقش العرض عدة قضايا من خلال الاستعراضات المسرحية مثل الهوية المصرية وتاريخ الحضارة المصرية، وأهمية تعريف الطفل المصري بالنماذج المشرفة والملهمة ورحلة كفاحها، لتكوين صورة ذهنية صحيحة لدى الأطفال عن مهن المستقبل، فضًلا عن أهمية الثقافة والقراءة في تشكيل المعرفة وتكوين الشخصية.
