لـ ذكائها الكبير.. الأغنام تفضل الترابط مع خراف خارج القطيع | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الأغنام تفضل الترابط مع خراف خارج القطيع، نتيجة ذكائها الكبير حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الأغنام تفضل الترابط مع خراف خارج القطيع
وأظهرت دراسة حديثة، تجربة مماثلة بين الأغنام، التي يتم قصها أو تجميعها بواسطة كلب أو قيادتها في مقطورة.
ووجد الباحثون، أن الحيوانات تفضل رفقة الخراف الأخرى، التي مرت بالتجربة المجهدة معهم، واختبروا 70 نعجة في مجموعات من 10، نصفها يمر بتجارب مرهقة.
وعندما تم وضع الأغنام المجهدة في حظيرة بعد ذلك، كانت تقترب 14 بوصة من بعضها البعض في المتوسط مقارنة بالحيوانات غير المجهدة.
وقالت الدكتورة دانا كامبل، مؤلفة الدراسة: يبدو أن الأغنام مرتبطة بالتجارب المجهدة، وقد تساعد في تقليل إجهاد الآخرين.
وأضاف عالم سلوك الحيوان، أنه مجرد دليل إضافي على أن الأغنام ليست غبية، فهي في الواقع ذكية للغاية.
إجراء محاكاة لقص الأغنام
واختبر الباحثون الحيوانات في مجموعات من 10 مع 5 من كل مجموعة تخضع لأنشطة مزرعة مرهقة، حيث تضمنت هذه الأشياء، أن يرعى كلب الراعي لمدة دورتين مدة كل منهما 5 دقائق، وأن يميل مرتين ويظل ثابتًا من قبل الإنسان لمدة دقيقتين، كما يحدث قبل القص.
وكانت هناك أيضًا دقيقتان من القص المحاكاة حول الذيل والأرجل الخلفية، وجلستين لمدة 15 دقيقة للقيادة في مقطورة.
وعندما وُضعت الخراف الخمسة في حظيرة بعد ذلك، التصقوا بالقرب من بعضهم البعض أكثر من الخراف الخمسة التي لم تكن في وضع مرهق معهم.
وكانت الأغنام في المواقف المجهدة المشتركة تقترب أكثر من قدم، أي 36 سم، من بعضها البعض في المتوسط، مقارنة ببعدها عن الأغنام الأخرى.
وقال الدكتور كامبل ضمن فريق الدراسة: إن الوقوف بالقرب من بعضها البعض، يدل أن الغنم أصدقاء أو رفقاء.
وأضاف أنه مشابه لما يحدث عندما يكون البشر، الذين يمرون بتجربة مؤلمة معًا هم أكثر عرضة، لأن يصبحوا أصدقاء أو يبقون على اتصال وثيق، لأن ذلك الشخص هو فقط الذي يفهم ما مروا به.