المتحف المصري يعلن عرض مجموعة مراسلات دبلوماسية لملوك مصر القديمة
أعلن المتحف المصري بالتحرير عرض قطعا أثرية فريدة من نوعها؛ عبارة عن مجموعة كبيرة من مراسلات مكتوبه باللغة الأكادية “البابلية” وبالكتابة المسمارية على ألواح من الطين، وهي مراسلات دبلوماسية من ملوك كبرى ممالك الشرق القديم “ميتاني - حثي - بابل”، وتغطي وثائق أرشيف العمارنة فترة ثلاثين سنة أو أقل.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحريرفي بيان لها منذ قليل، إن المراسلات يعود أقدمها إلى السنة الثلاثين من حكم أمنحوتب الثالث والد اخناتون، وأحدثها إلى مطلع حكم توت عنخ آمون، وقد عثر عليها في أرشيف قصر الملك أخناتون في مقر حكمه (أخيتاتون) تل العمارنة في مصر الواقعة على بعد نحو 300 كم جنوبي القاهرة على الضفة الشرقية لنهر النيل.
ويبلغ عدد نصوص العمارنة -المعروفة حتى الآن 382 نصًا، منها 350 رسالة، والبقية أساطير وملاحم، ومسارد للعلامات الكتابية المقطعية، ونصوص معجمية، وقائمة أسماء آلهة، والراجح أن قسمًا آخر منها ضاع أو تلف، ومعظم الرسائل قادمة إلى أخيتاتون “العمارنة” في مصر، وثمة عدد قليل منه كتب في مصر ليرسل على بلاد بابل واشور وميتاني، ويمكن من خلال هذه الرسائل معرفة السياسة الخارجية لمصر في حينها، فكما تحوي رسائل الملوك الآسيوين، كذلك تحتوي نسخًا من الرسائل المرسلة من البلاط الملكي.
المتحف المصري بالتحرير
ويحوي المتحف المصري بالتحرير أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون المتحف المصري بالتحرير من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.