في الفالنتين.. تعرف على أشهر روايات الحب
تحل اليوم ذكرى الفالنتين وقد ارتبطت الرواية منذ فجرها بالحب بأشكاله وأنماطه المتنوعة وبالتزامن مع عيد الحب نستعرض بعض الروايات التي تناولت الحب.
الحب في المنفى لـ بهاء طاهر
تدور أحداث الحب في المنفى في بداية الثمانينيات، حول بلسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، صدم في ما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر نفسه، وانتقال البلاد من زعيم إلى قائد. مر بعدة اضطرابات في حياته الزوجية انتهت إلى الطلاق من زوجته منار، اختاربعدها أن يسافر إلى الخارج في منفى اختياري عمل مراسلا لصحيفة لم تعد تنشر له أي شيء، لأنه لا يزال مواليا لعبد الناصر!
يتعرف الصحفي الذي لم تذر الرواية اسمه على مرشدة سياحية نمساوية اسمها بريجيت ويحبها، وتتوالى الأحداث حيث يتعرض لعدد من الأحداث المفصلية في لبنان ودول أخرى مثل تشيلي وغيرها، ثم يظهر في حياته أمير خليجي ثري يحاول إقناعه بتحرير جريدة ينوي إنشائها، إلا أنه السارد البطل يكتشف أن هناك نوايا مشبوهة فيبتعد.
الحب الضائع لـ طه حسين
وهي قصة تحكي قصة فتاة فرنسية تدعى مادلين فقدت شقيقيها في الحرب العظمى ثم تزوجت مكسيم وعاشت معه في حب وسعادة حتى أنجبت ابنهما الأول بيير، فانشغلت به عن زوجها الذي أصبح يعاني من الفراغ والوحدة، في ذلك الوقت ظهر في حياتهما صديقتها لورنس الأرملة الشابة التي فقدت زوجها في الحرب.. نشأت علاقة حب بين مكسيم ولورنس.. وضاع الحب بين ثلاثة أطراف.. بين زوجة أهملت زوجها وزوج لم يتورع عن خيانة زوجته وصديقة لم ترعى حقوق الصداقة، فتقرر مادلين حياتها.
الحب في زمن النفط لنوال السعداوي
تدور الرواية حول امرأة تقرر أخذ إجازة من بيت زوجها لتخرج باحثة عن ذاتها فتجد نفسها «مُتَّهمة» بالهروب من بيت زوجها، حالة فريدة لم يألفها المجتمع، لتجد البوليس يبحث عنها وخرجت منشورات وإعلانات في الصحف تطلب العثور عليها حيَّةً أو ميتةً، ومكافأة سخية من صاحب الجلالة الملك.
والكثير من الروايات تناولت الحب إما من خلال العنوان الذي يكون عنوانا للرواية مثل الحب تحت المطر لنجيب محفوظ والحب تحت الأشجار لإسماعيل ولى الدين، والحب في كوبنهاجن لمحمد جلال، وغيرها الكثير من الروايات، وهناك أيضا روايات تخللها الحب وكان موضوعها الرئيس وإن لم يشير العنوان إلى الحب بشكل صريح.