أحد أشكال الرب حورس.. من هو المعبود حور أختي في مصر القديمة؟
حور أختي في مصر القديمة هو اسم لأحد أشكال الرب حورس، وهو يعني حرفيًا حورس في الأفق، ولا يشير الأفق هنا إلى الخط الفاصل بين السماء والأرض، وإنما إلى المنطقة التي يضيئها نور الشمس قبيل الفجر.
ويرتبط حور أختي بالشرق، ويمكن اعتباره رب شمس الصباح، ولقد ذكر حور أختي في نصوص الأهرام من الدولة القديمة، مع الرب رع نفسه، ويعني التشابه الكبير بين الربين أنهما سرعان ما اتحدا في شكل الرب رع - حارختي وبصفته حورس في الأفق.
وسمي حور أختي في اللغة المصرية القديمة حر-إم-أخت، وحرماخيس باليونانية كان يعبد في شكل أبي الهول هو في الواقع تمثال الملك خفرع من الأسرة الـ4، وفسر فيما بعد على أنه تمثال رع - حور أختي.
أهم الأرباب المصرية
حورس هو الرب “الصقر”، وأحد أهم الأرباب المصرية منذ العهود المبكرة جدًا وتصور لوحة نارمر مثلًا صقرًا يفسر عادة بأنه حورس نفسه، ويعني الاسم حورس ذلك البعيد في إشارة إلى مهمته لرب السماء حورس الأفق.
كما يحمل تمثال أبو الهول بالجيزة اسم حرماخيس الذي يعني حورس في الأفق، واعتبرت الشمس مع القمر عينا رب السماء، وارتبط حورس دائما بالملك؛ وأحد أسماء ومن المشاهد القديمة تلك التي تصوره داخل قارب يتجول به عبر السماء.
أماكن عبادة حورس
ولعبادة حورس مراكز كثيرة معروفة تميز بإضافة اسم المكان إلى أحد أسماء أرباب حورس المختلفة، فهناك مثلا حورس هيراكونوبوليس أو حورس إدفو، وكذلك حورس ليتوبوليس ولقد صور حورس في شكل صقر أو في شكل إنسان برأس صقر وكحورس الطفل؛ فإنه عادة يصور في شكل صبي عار؛ بخصلة شعر الشباب وبأصبع في فمه.