جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدق على قانون يقضي بإعدام الأسرى من منفذي عمليات إطلاق النار
صدق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على قانون يقضي بإعدام الأسرى الفلسطينيين من منفذي عمليات إطلاق النار.
مقتل مستوطنين إسرائيليين
وفي سياق منفصل، لقي مستوطنون إسرائيليون مصرعهما، اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة جنوبي نابلس، وذلك وفقًا لما نقلته وكالات الأنباء الدولية.
من جانبه، أغلق الأمن الإسرائيلي بلدة حوارة لملاحقة منفذ الهجوم، كما صادر كاميرات المراقبة من المتاجر في بلدة حوارة.
وفي وقت سابق، أصيب مستوطنين في عملية دهس عند حاجز زعترة بالقرب من مدينة نابلس ، مساء الثلاثاء الماضي، في حين وقع تبادل لإطلاق النيران بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنفذ العملية الذي فر مسرعًا، ولم تتمكن من اللحاق به.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن بلاغًا ورد عن هجوم من سيارة مسرعة على حاجز زعترة والتفاصيل قيد التحقيق، وتجري عمليات بحث واسعة النطاق في المنطقة.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أُصيب مستوطنين بجروح متوسطة، أحدهما يعاني من كسر في الفخذ، وتم نقل المصابين في الحادث إلى مستشفى بيلينسون فى بتاح تكفا بطائرة مروحية.
وقال مسؤول كبير في شرطة الاحتلال لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: نواجه تصعيدًا خطيرًا، وهناك 41 إنذارًا لهجمات يمكن أن تحدث في أي لحظة باستخدام السلاح.
وأضاف المسؤول أن الشرطة لديها 41 إنذارًا لهجمات قوية واستعدادات لهجمات فردية، ضد المستوطنين مثل هجوم القدس.
ويأتي الهجوم بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لإسرائيل، في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في الأيام الأخيرة، والتي شهدت تنفيذ أكثر من 30 عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها العملية التي نفذها الشاب خيري علقم في القدس والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المستوطنين.