مدير مكتبة الإسكندرية: علاقة مصر وفرنسا قوية ومتميزة
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية: إن علاقة جمهورية مصر العربية ودولة فرنسا علاقة متميزة وقوية، والدور الذي لعبته فرنسا في التوعية بارز جدًا وملحوظ إلى يومنا هذا، ومثال على ذلك مسيرة رفاعة الطهطاوي وطه حسين، ولا ننسى أيضًا دورها في كتاب وصف مصر.
دور مصر وفرنسا
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية تحت عنوان (نحو إفريقيا بلا حدود)، بالتعاون مع جامعة سنجور، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، بحضور كل من الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية؛ والسيد تيري فيردل، رئيس جامعة سنجور؛ والأستاذة سها عامر، رئيس الحرم الفرانكفوني بالإسكندرية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية؛ والسفير مارك باريتي، سفير فرنسا بجمهورية مصر العربية، والسفير محمدو لابارانج، سفير الكاميرون بجمهورية مصر العربية، والسفير حمدي لوزة، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية.
وأضاف زايد: أن مكتبة الإسكندرية صاحبة تاريخ طويل في الثقافة سواء المكتبة القديمة أو المكتبة الحديثة؛ فهي نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، ولديها أنشطة وفعاليات تدعم هذا التوجه وتلعب دورًا مهمًّا للتواصل مع الشعوب لتعميق مبادئ التنمية المستدامة من خلال البحث والأنشطة العلمية والثقافية ونشر الكتب والمجلات.
وقال السيد تيري فيردل، رئيس جامعة سنجور بالإسكندرية: إن الطلبة الأفارقة يأتون من أماكن مختلفة وعديدة من كل إفريقيا، ونلاحظ أن دولهم غنية بالتنوع الثقافي والمعرفي، بالرغم من وجود بعض الصعاب الاقتصادية والاجتماعية التي سوف نعمل على حلها.
الجامعة الفرانكوفونية
وقالت سها عامر، رئيس الحرم الفرنكفوني بالإسكندرية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية: إن الوكالة الفرنكوفونية هي هيئة كبيرة للتعليم العالي والأبحاث في العالم، وتم إنشاؤها منذ 60 عامًا، واليوم هي الشبكة الجامعية الأولى في العالم التي تحتوي على جامعة ومدرسة ومركزًا للبحوث، وتحمل رؤيا لأفضل تطور تربوي وتعليمي وجامعي.
وأشارت إلى أن شهر مارس يعتبر شهر الفرنكوفونية؛ لأن به العديد من الأنشطة التي تعتبر الوكالة شريكًا في عدد منها، ومنها ندوة اليوم.
وأعرب السيد مارك باريتي، سفير فرنسا بجمهورية مصر العربية، عن سعادته بهذا الاحتفال، خاصة أن عدد المتحدثين باللغة الفرنسية حتى الآن يقدر بنحو 300 مليون شخص غير الذين ما زالوا يتعلمونها، كما وجه الشكر لمكتبة الإسكندرية والقائمين عليها؛ لأنها تعتبر المحرك الرئيسي لهذا الحدث.