كوريا الشمالية تحذر من اندلاع صراع ضد أمريكا خلال مناوراتها على الحدود
حالة من التوتر تعيشها شبه الجزيرة الكورية في الآونة الأخيرة، في ظل إجراء كوريا الجنوبية مناورات متواصلة مع الولايات المتحدة الأمريكية، للرد على جارتها الشمالية وإطلاقاتها الصاروخية المتواصلة، الأمر الذي تسبب في ترقب من قبل المجتمع الدولي خوفا من تدهور التوترات إلى نشوب حرب بين الطرفين، بعدما هددت بيونج يانج بنشوبها حال استمرت التحركات الكورية الجنوبية.
ومؤخرًا قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن أي تحرك لإسقاط أحد صواريخها التجريبية سيعتبر إعلان حرب وألقت باللوم على تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تصاعد التوترات.
كوريا الشمالية تحذر من إعلان حرب ضد أمريكا
كما حذرت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكروي الشمالي كيم جونج أون، في بيان لها، بأن بيونج يانج ستعتبر إسقاط أي من صواريخها التجريبية إعلان حرب، أو إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءً عسكريًا ضد تجارب الأسلحة الاستراتيجية لكوريا الشمالية.
وردًا على ذلك قالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، التي تتولى العلاقات مع كوريا الشمالية، إن التطوير النووي والصاروخي المتهور لبيونج يانج هو المسؤول عن تدهور الوضع، وذلك بعدما نشرت الولايات المتحدة القاذفة B-52 لإجراء تدريبات مشتركة مع الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية، فيما وصفته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه استعراض للقوة ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
تحذيرات كوريا الشمالية جاءت بعدما أعلنت كل من الوولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية اجراء تدريبات عسكرية لأكثر من عشرة أيام، تحت اسم تدريبات درع الحرية ابتداء من الأسبوع المقبل.
في حين أفادت وكالة أنباء يونهاب أن الطائرات الحربية الأمريكية والكورية الجنوبية تدربت يوم الثلاثاء على الإقلاع بسرعة في تدريب مصمم ردًا على تهديدات كوريا الشمالية بتدمير المطارات.
وقال جيش كوريا الشمالية إن عدوه أطلق 30 قذيفة مدفعية بالقرب من الحدود اليوم، وطالب بوقف فوري لما وصفه بالأعمال الاستفزازية.
