مرصد إقليمي يحذر من طريقة بناء تُعرض المنشآت لخطر الدمار بسبب الزلازال
قال الدكتور جلال الدبيك مدير مرصد الزلازل الفلسطيني، إن نظام الطيرانات المحملة يعد من الأنماط الإنشائية التي لها قابلية عالية للتضرر تحت تأثير القوى التي تحدثها الزلازل، ويتطلب تصميم وتنفيذ هذا النمط من البناء دقة ومعرفة بالتصميم الزلزالي.
وأردف الدبيك قائلا: يشار إلى أن هذا النمط يكون عرضة لتأثير القوى الرأسية الناتجة عن الأحمال الميتة والحية، بالإضافة إلى كل من القوى الزلزالية الأفقية والرأسية.
ونوه الدبيك بأنه يتم عادة في تصميم المنشاَت المقاومة للزلازل الاكتفاء بأخذ القوى الزلزالية الأفقية لأنها تكون عادة أخطر من القوى الزلزالية الرأسية، ولكن في حالة استخدام الطيرانات وخصوصًا المحمل منها، يجب أخذ تأثير كل من القوى الزلزالية الأفقية والرأسية.
وأضاف: للأسف العديد من المناطق والتي تكون عادة مكتظة بالسكان والمارة وخصوصًا في المناطق التجارية يتم استخدام هذا النمط من البناء بكثرة ولا يراعي البعض تأثير قوى الزلازل المشار إليها أعلاه.
وأشار إلى أن هناك أكثر من حل إنشائي يمكن أن يستخدمه المصمم والمنفذ لتوفير السلوك الزلزالي الأمن لهذا النمط من البناء وبما يحقق متطلبات كودة التصميم الزلزالي.
نظام الكابولي معرض للخطر الزلزالي المرتفع
وقال الدبيك في تصريح خاص للقاهرة 24: إن نظام الطيرانات المحملة معروف في مصر باسم نظام الكابولي، وهذا النظام وبخاصة المحمل منه له قابلية إصابة أو تضرر زلزالية مرتفعة، وبالتالي استخدام هذا النظام الانشائي بدون مراعات التصميم والتنفيذ الزلزالي للمنشاَت التي تحتوي على انظمة كابولية.
وأضاف: كلمة المحمل المقصود بها الأوزان التي توضع على هذا النظام الانشائي، مثل أوزان الجدران الخارجية.