مستويات الإجهاد المرتفعة تزيد من خطر حدوث مشكلات معرفية بعد سن 45 | دراسة
توصلت نتائج دراسة، إلى أن المستويات المرتفعة من التوتر بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
الإجهاد والتوتر يزيد من خطر التعرض للمشكلات المعرفية
وتعرف المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ضعف الإدراك بأنه عندما يواجه الشخص صعوبة في التذكر أو تعلم أشياء جديدة أو التركيز أو اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياته اليومية، ويتراوح ضعف الإدراك من خفيف إلى شديد.
وأشار باحثون من جامعات إيموري ودريكسيل وألاباما وتكساس في الورقة البحثية، إلى أنه يمكن أن يكون للدراسة تطبيقات سريرية مهمة، مثل الفحص المنتظم للتوتر بين كبار السن المعرضين لمخاطر عالية عند تعرضهم لتدهور معرفي في الرعاية الأولية.
وشملت الدراسة 24448 شخصًا مشاركًا، واستخدم الباحثون اختبارًا موحدًا لتحديد الحالة المعرفية لكل مشارك، وتم تقييم مستوى إجهادهم الذي يتضمن مشاعر أو مواقف تتجاوز قدرتهم على التأقلم ذاتيًا، وأبلغ نحو 23 % من المشاركين عن مستويات عالية من التوتر.
وأظهرت النتائج أيضًا أن التدهور المعرفي كان أكبر بين المشاركين الأكثر توترًا، وذلك بغض النظر عن العمر أو العرق أو الجنس.
ويعد ضعف الإدراك سمة رئيسية لمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، واقترح الباحثون المزيد من الدراسات لاستكشاف الآليات الكامنة وراء هذا الارتباط الملحوظ وتطوير برامج الفحص والتدخلات المستهدفة لتقليل التوتر بين كبار السن المعرضين لخطر الضعف الإدراكي.