خدعة بسيطة لتجنب مخاطر الإصابة بالإسهال.. تعرف عليها
تستخدم اليدان تقريبًا في كل نشاط نفعله على مدار اليوم، وغسلها بشكل صارم هو حجر الزاوية في الحفاظ على الصحة بشكل عام، وخاصة أننا نتعامل مع الكثير من الجراثيم الحاملة للعديد من العدوى المسببة للكثير من الحالات المرضية المزعجة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والإسهال وغير ذلك.
نظافة اليد والإصابة ببعض الحالات المرضية
وبحسب خبراء الصحة، فإن غسل اليدين هو الطريقة الأكثر ملاءمة للوقاية من الأمراض، فعادةً ما نأكل الطعام ونلمس مكانًا عامًا، ونتعامل مع الأشياء التي تعامل معها العديد من الأشخاص في السابق، ونعالج الجروح ونعتني بشخص مريض ونفعل الكثير بأيدينا.
ووفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو، فإنه بفضل وباء كورونا انتشرت أهمية غسل اليدين على نطاق واسع، لكن هل أخذنا الأمر على محمل الجد؟، إذ وفقًا لليونيسف فإنه لا يستخدم الناس وخاصة الرجال مرافق النظافة بشكل ثابت، وهناك حاجة ماسة للدعم وتدخلات تغيير السلوك لنشر الوعي بالتحسينات الكبيرة في هذا الاتجاه.
وأشار خبراء الصحة، إلى أن الجراثيم مثل السالمونيلا والنوروفيروس والإشريكية القولونية، هي المسؤولة عن الإسهال، ولديهم القدرة على نشر التهابات الجهاز التنفسي، والتي يمكن أن تنتقل بسهولة للأشخاص عن طريق الأيدي، لذلك فإن اتباع حيلة غسل اليدين يمكن أن يساعد في تقليل مشاكل الإسهال بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بحوالي 58%.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن حوالي 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة يفقدون حياتهم كل عام بسبب أمراض الإسهال والالتهاب الرئوي، وهذه هي أهم الأسباب التي تجعل الأطفال ينتهي بهم الأمر في مواقف قاتلة حول العالم.
كيفية الحفاظ على نظافة اليد
وينصح الأطباء، بالمحافظة على نظافة اليدين وفهم التوقيتات الرئيسية ومدة غسل اليدين سواء في المنزل أو الخارج، على أن يتم استخدام المعقمات والمطهرات التي تحتوي على نسبة معتدلة من الكحول والمواد الفعالة في القضاء على البكتيريا والجراثيم، خاصة أن هناك بعض أنواع الفيروسات والجراثيم لا يمكن التخلص منها باستخدام الماء والصابون فقط.