ظهرت منذ الدولة الوسطى.. المتحف الآتوني بالمنيا يلقي الضوء على الكنارة الموسيقية
ألقت إدارة المتحف الآتوني بمحافظة المنيا، الضوء على الموسيقى في مصر القديمة بمناسبة يومها العالمي، ونشرت صفحة المتحف الآتوني عبر فيسبوك تعريف لأهم الأدوات الموسيقية.
وقالت إدارة المتحف الآتوني، في بيان لها، إن من أدوات الموسيقي هي الكِنَّارَةُ، واهتم المصري القديم بالموسيقى، وكان لها أهمية كبيرة في الحياة المدنية والدينية، في الأعياد والاحتفالات، وحتى ساحات المعابد وتقديم القرابين، وغير ذلك من مناحي الحياة مما حفز على ابتكار وتطوير آلات العزف والموسيقى والتي كان من أشهرها آلة الكنارة.
الكنارة آلة موسيقية لها ثلاثة أضلاع
وأشارت إدارة المتحف الآتوني إلى أن الكنارة آلة موسيقية لها ثلاثة أضلاع غير متساوية وأعلاها محدوب، مكونة من عدة أوتار متفاوتة في الطول ويتم عزفها بأصابع اليد، ظهرت الكنارة لأول مرة في مصر القديمة إبان عصر الدولة الوسطى وانتشر وعم استخدامها بشكل كبير في عهد الدولة الحديثة، وتطورت بمراحل متعددة من حيث الشكل، والحجم، والزخارف، ودقة الصنع، وعدد الأوتار، كما شاع استخدامها خلال الفترات التاريخية حتى عرفت طريقها إلى أوروبا أثناء غزو اليونان والرومان لمصر، حيث عاشت عصرها الذهبي في بلاد الإغريق، فأصبحت أهم الآلات الموسيقية في المجتمع اليوناني القديم.
وكانت الكنارة تعرف في اللغة المصرية القديمة بـ (كنر)، ومنها اشتق التسمية بالعبرية (كنور)، ثم عرفت بالعربية (كِنَّارة بكسر الكاف وفتح النون المشددة) ثم قيثارة والتي شيع استخدامها حتى وقتنا هذا.
