خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد.. دار الإفتاء تكشف صحة الحديث
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما صحة حديث «خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد»؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، هذا الحديث بهذا اللفظ غير مروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لكن معناه صحيح، وأصله عند الطبراني في "المعجم الكبير" من حديث أبي زهير الثقفي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدُوا»، وأخرج مسلم في "صحيحه" بسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ».
وأضافت دار الإفتاء، وورد في التحميد ما اتفق عليه الشيخان من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَسَمَّوْا بِاسْمِى، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى»؛ ففيه دلالةٌ استقلاليةٌ على استحباب التسمي بِاسمٍ من أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم، ومنها: محمد، وأحمد، ومحمود.
أمين الفتوى: المرأة المتزوجة يجوز لها "النمص" ولها ثواب
على جانب آخر، قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكثير من الناس لديهم فهم خاطئ لحيث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، (لعن الله النامصة والمتنمصة)، مضيفا: "الناس لما بتسمع الحديث بتأخده على مفهومه العام إن الست اللى هتيجى ناحيه الحواجب هتبقى كده ملعونة".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، “هذا ما فهمناه من الفقهاء القدماء اللى فهموا الحديث من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الحديث ليس المراد منه اللعن على الإطلاق، فالسيدة عائشة أم المؤمنين جاءت لها إمراة وقالت لها أنا بتزين لزوجى، وبشيل بعض من حواجبى، قالت لها افعلى ولك الأجر والثواب، الله طيب وحديث (النامصة والمتنمصة)، شوف السيدة عائشة كانت فاهمة إن اللعن فقط للسيدة المنهية عن الزينة”.