الكرملين بعد أول اجتماع مع فاغنر منذ تمردها: أثبتت دعمها لبوتين وأنها ستظل تحارب من أجله
أعلن الكرملين الروسي، اليوم الاثنين، أن قيادات فاغنر أثبتت دعمها للرئيس بوتين وأنها ستظل تحارب من أجله.
وأشار الكرملين، في بيان رسمي للتعليق على أحداث تمرد فاغنر التي هزت العالم أجمع مؤخرًا، إلى أن قادة مجموعة فاغنر أوضحوا في اجتماعهم مع بوتين رؤيتهم لما حدث في 24 يونيو معلنًة أن لقاء بوتين مع قائد فاغنر استمر 3 ساعات بحضور 35 قائدا عسكريا.
وأفادت الرئاسة الروسية بأن بوتين عرض خيارات للتوظيف خلال الاجتماع مع قادة فاغنر والشركات العسكرية الخاصة، مشيرًة إلى أن بوتين التقى قائد فاغنر في 29 يونيو الماضي.
وأكد الكرملين أن انضمام أوكرانيا للناتو ستكون له تداعيات سلبية جدا على الأمن العالمي.
فاغنر تثير الرعب في العالم
أدى احتمال انتقال مجموعة فاغنر الروسية إلى بيلاروسيا كجزء من الصفقة المبرمة لإنهاء تمردهم إلى جعل بولندا حذرة للغاية من جارتها، حيث أنه تم بالفعل تحويل الحدود التي كانت تتميز ببعض الأعمدة وأعمدة المراقبة الخشبية بأميال من السياج المعدني الطويل والكاميرات الحرارية والأضواء الكاشفة.
جدير بالذكر أنه تم وضع هذه الأساسيات والمعدات بعد أن بدأت بيلاروسيا في تشجيع آلاف المهاجرين على العبور إلى بولندا قبل عامين فيما تسميه وارسو عملًا من أعمال الحرب الهجينة ؛ مينسك وموسكو حليفان مقربان.
قبل قمة الناتو هذا الأسبوع في ليتوانيا، حذرت الحكومة البولندية من إمكانية استخدام قوات فاغنر لإثارة المزيد من المشاكل، لذا فهي تنشر مئات الضباط الإضافيين على حدودها الشرقية كتعزيزات.