بسبب النقاب.. ولي أمر طالبة بالثانوية العامة يستغيث بوزير التعليم بعد مزاعم اضطهاد ابنته في الامتحانات
أوضح نبوي أبو بلح، ولي أمر إحدى طالبات الثانوية العامة، أن ابنته من المتفوقين دراسيًا على مدار السنوات الماضية، ولا تخلو قائمة الأوائل منها، إلا أنها تعرضت لاضطهاد بسبب “النقاب” على حد وصفه، ومنعها من أداء الامتحان، وهو ما ذكره في شكوى رسمية قدمها لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحمل رقم “4739”.
البداية تعود إلى امتحان الجيولوجيا الذي أداه طلاب الثانوية العامة، بداية الأسبوع الجاري وتحديدًا يوم الأحد الماضي، حيث شهدت لجنة الشهيد عبد النبي عطوة بالخانكة في القليوبية، وفقًا لـ حديث نبوي أبو بلح، والد طالبة باللجنة، اضطهادا لطالبة ترتدي “النقاب” وتعنيفها في إجراءات التفتيش وضياع نحو 40 دقيقة عليها من وقت الامتحان بسبب إجراءات التفتيش.
وأضاف ولي الأمر، أنه على الرغم من أن ابنته متفوقة ودائما في قائمة العشرة الأوائل منذ صغرها وصولًا إلى الثانوية، إلا أنها قررت تقسيم الثانوية على عامين، وكانت ستؤدي هذا العام الامتحان في 4 مواد، بينما تؤدي 3 العام المقبل، ويجعلها خارج ضغط الثانوية العامة.
امتحانات الثانوية العامة 2023
وتابع: رئيس اللجنة والمفتشة، تجمعوا حول بنتي بسبب النقاب وأنا هقلعه ليها، وقالولها قومي معاكي سماعة، وهي عمالة تقولهم إنها قاسمة السنة، ومش محتاجة تغش أو تعرض مصيرها للخطر، ومع ذلك أصروا على أنها معاها سماعات، وقلعوها هدومها وفتشوها.
واستكمل ولي الأمر: بعد التفتيش الذاتي، أصر رئيس اللجنة والمدعو “أحمد. ع”، على تفتيشها بالجهاز، وبعدما أثبت الجهاز أنها لا تحمل أي شيء، أصر رئيس اللجنة على أنها معها سماعة، وتم استدعاء الممرضة لتفتيش أذن الطالبة بالملقاط، وهو ما تسبب لها في أذى، ورغم ذلك لم يتم استخراج أي شيء مع الطالبة، إلا أنه كان قد مر نحو 40 دقيقة من وقت اللجنة.
وتابع نبوي أبو بلح: البنت انهارت وبعد انتهاء الأزمة دخلت الطالبة الامتحان، إلا أن الوقت كان قد مر ولم تكن حلت غير في ورقة المسودات وكانت لسه هتنقل في ورقة الإجابة، وتم تحرير محضر لها على أنها لم تحل، رغم أنها أنهت الامتحان في ورقة المسودات، مشيرًا إلى أنه قدم شكوى تحمل رقم “4739” بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ويستغيث ولي الأمر بالدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع المسئولين: “أنا عامل وبنتي متفوقة وشقيان عليها، ليه تضيعوا شقانا، وأنا مش عاوز حد ينظّر، أنا بس محتاج حقها”.
