أمين الفتوى: لا يجوز الدعاء على الناس حتى لو إيذائهم شديد
حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من الدعاء على الناس، قائلا: هذا لا يجوز شرعا.
أمين الفتوى: لا يجوز الدعاء على الناس حتى لو إيذائهم شديد
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: لازم نعرف إنه لا يجب الدعاء إلى من أساء إلينا مهما كانت إسائتهم، سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما كسرت رباعيته قيل له ادعي على كفار قريش، فقال اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون.
واستكمل أمين الفتوى: شوف حجم الأذى اللي تعرض له الصحابة وسيدنا النبي، وشوف حجم إيذائك، واعف وبلاش تدعي على أحد، لأن الدعاء على الناس بالإثم، لا يقبل من الله سبحانه وتعالى، لو تخلقت بأخلاق النبوة وقلت الماضي لا يذكر ستجد هذا عند الله سبحانه وتعالى بالخير.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن الإنسان المسلم منفتح على جميع الثقافات وعليه أن يستفيد من جميع الناس بشرط ألا يفتن في دينه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اتخذ عبد الله بن أريقط، وهو غير مسلم، دليلا له خلال الهجرة، وهنا سيدنا النبي أراد أن يعلمنا أن هناك فرق بين الأمور التي تحتاج ذوي الخبرة ومن نحتاج إليهم في الأخوة والصداقة، فسيدنا النبي محمد اتخذ دليلا غير مسلم عنده أمانة وعنده خبرة بدروب الصحراء، وهذا يعلمنا أن نتعامل مع جميع الناس ونتعلم منهم ونستفيد من خبرتهم حتى في أصعب المواقف.