ارتداء سماعة الأذن تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50% |دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن ارتداء سماعات الأذن، تقلل من خطر الإصابة بالخرف، بنسبة 50%، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
سماعات الأذن تقلل من الإصابة بالخرف
وتوصلت دراسة كبرى إلى أن ارتداء سماعة طبية، يمكن أن يخفض التدهور العقلي بمقدار النصف لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.
ويرتبط فقدان السمع ارتباطًا وثيقًا بالأمراض العصبية مثل الزهايمر، ولكن لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هذا أحد الأعراض أو أحد أسباب المرض.
ووجدت دراسة أجريت على ما يقرب من 2000 بالغ أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر التدهور المعرفي، والذين ارتدوا الأجهزة لمدة 3 سنوات قللوا من فرصهم في التدهور المعرفي بنسبة 48 %.
ويقدر الخبراء أنه يمكن منع ما يصل إلى 8 %من حالات الخرف عن طريق وقف فقدان السمع، مما يقلل بشكل كبير من العبء العالمي لهذه الحالة.
قال الدكتور فرانك لين، من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز وكلية بلومبرج للصحة العامة، ومؤلف الدراسة: تقدم هذه النتائج أدلة دامغة على أن علاج ضعف السمع، هو أداة قوية لحماية الوظيفة الإدراكية في وقت لاحق من الحياة، وربما على المدى الطويل، يؤخر تشخيص الخرف، ولكن من المرجح أن تختلف أي فوائد معرفية لعلاج فقدان السمع المرتبط بالعمر اعتمادًا على خطر إصابة الفرد بالتدهور المعرفي.
الدراسة استمرت 3 سنوات
ويعد فقدان السمع المرتبط بالعمر أمرًا شائعًا للغاية، حيث يُقدر أن واحدًا من كل 3 ممن تجاوزوا الستين من العمر في الولايات المتحدة، يعاني من درجة معينة من فقدان السمع، وعدد مماثل في المملكة المتحدة، ومع ذلك، لا يزال الكثير من الناس لا يطلبون المساعدة أو يرتدون المعينات السمعية، بسبب وصمة العار المتصورة من حولهم.
واقترح بحث سابق، أن فقدان السمع يمكن أن يساهم في زيادة معدل هزال الدماغ وكذلك العزلة الاجتماعية السريعة، عامل خطر آخر معروف للتدهور العقلي، ويعتقد العلماء أيضًا أنه قد يجعل الدماغ، ويعمل بجدية أكبر على حساب الوظائف العقلية الأخرى مثل التفكير والذاكرة.
وتراوحت أعمار المشاركين بين 70 و84 عامًا، وطُلب منهم إجراء اختبارات للوظيفة التنفيذية واللغة والذاكرة اكتملت في بداية الدراسة ثم بعد ذلك بـ 3سنوات.