دار الإفتاء: السخرية والاستهزاء من أصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية مذموم شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن السخرية والاستهزاء من أصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية أمرٌ مذمومٌ شرعًا ومَجَرَّمٌ قانونًا؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر.
التحذير من السخرية والاستهزاء من المرضى
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: السخرية والاستهزاء من أصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية أمرٌ مذمومٌ شرعًا ومَجَرَّمٌ قانونًا؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر، إضافةً لخطورته على الأمن المجتمعي من حيث كونه جريمة؛ والشريعة الإسلامية إنَّما جاءت لحث الناس على مكارم الأخلاق والبعد عن بذيء الأقوال والأفعال.
وأضافت الإفتاء: ودار الإفتاء المصرية تناشد جميع فئات المجتمع بالعمل على التصدي لحل هذه الظاهرة، ومواجهتها، وتحَمُّل المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية دورها من خلال بيان خطورة هذا الفعل والتوعية بشأنه؛ بإرساء ثقافة الاعتذار في المجتمع، ومراعاة حقوق الآخرين.
على جانب أخر، أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى أسماء، من محافظة قنا، مفاداة أن حماتها تشتمها وتخوض في عرضها وشرفها، وهي لا تعرف ماذا تفعل معها؟.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: ينبغي أن تتكلمي مع زوجك، ويكون في نوع من الحوار، عن كيفية تجنب الإيذاء اللفظي من حماتك، والرهان على عقل ونضج الزوج في حل هذه الأزمة.
واستكمل أمين الفتوى: وإذا لم يستطع الزوج حل الأزمة والإيذاء اللفظي على زوجته، فعليها أن تذهب إلى أهلها وتطلب منهم التدخل لكي يمنعوا عنها الأذى، وواضح إن في تسلط بين الزوجة وحماتها؛ لأن هناك خوض في العرض، وبالتالي الأمر كبير، لا يمكن أن يحدث حوار بينهما.