حكايات محكمة الأسرة | ريهام تطلب الطلاق: بيسيبني وينام جنب أمه.. وأخرى للقاضي: خانِّي مع بنت خالته
تشهد أروقة محكمة الأسرة ، شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
حكايات محكمة الأسرة
في صورة مأساوية روت السيدة ريهام مقدمة دعوى طلاق للضرر عقب تعدي الزوج عليها بالضرب، حيث استغاثت بالقضاء وطلبت الانفصال عنه لاستحالة العيش بينهما بسبب تصرفاته غير المقبولة بالنسبة لها.
وأوضحت ريهام الخلافات الزوجية بينهما والسبب الوحيد هو الحماه لعدم قبول الزوجة حب زوجها الشديد لوالدته، فقالت الزوجة إن زوجها يجلس بجانب والدته أكثر من 18 ساعة في اليوم، وسمح لها بالتدخل في أمور حياتهما الشخصية.
محكمة الأسرة
وروت الزوجة تفاصيل معانتها مع زوجها قائلة: كنت بتحمل قربه من والدته واهتمامه الزائد بيها حتى على حسابي ولما كنت بغضب ويعترض كان بيسيبنى زعلانة ويقولى أهم حاجة رضا أمي عليا، الوضع كان زيادة عن الطبيعي وغير مقبول بالنسبالي.
وواصلت الزوجة: وصل بيه الحال أنه بقى بيسيبنى وينزل ينام جنب والدته، ولما اعترضت حصل بينا مشكلة وأهاني وتعدى عليا بالضرب، حلفت إني هتطلق منه وسبت له البيت وذهبت لمنزل والدي وطلبت منه يطلقني من زوجي.
زوجة تطلب الطلاق: شقيت معاه وخانِّي مع بنت خالته
زوجان أمام محكمة الأسرة.. تعدى زوج يدعى إسماعيل.ش على زوجته أميمة.ا، بالضرب المبرح، وذلك لعلمه أنها ذهبت إلى ابنة خالته، لطلب الابتعاد عنه، بعدما اكتشفت أنه على علاقة بها، ويرغب في طلب يدها للزواج، ما جعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة في الجيزة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر.
دعاوى محكمة الأسرة
وتزوجت مقدمة الدعوى بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وعاشت معه في حياة غير مستقرة مع بداية علاقتهما، لسوء حالته المادية، حتى استقرت الحياة بينهما، وأنجبا أول طفل لهما.
وعاشت أميمة مقدمة الدعوى معاناة مع زوجها منذ بداية الزواج كما ذكرت في دعواها وتحملت من أجل حبها لزوجها، حتى علمت أنه على علاقة بابنة خالته التي كان يحبها من قبل، وبمراقبة هاتفه وجدت محادثات بينهما ووعود بالزواج بينهما سرا.
وواجهت الزوجة شريك حياتها بما علمت ورأته على هاتفه، ولم ينكر وأخبرها أنه يحبها منذ الطفولة، ولكن الحياة لم توفق بينهما، لزواجها من رجل آخر، وبعمله أنه تم تطليقها من أجله عاد للتحدث معها وقرر الزواج منها.
وذهبت الزوجة إلى منزل ابنة خالة زوجها، لتطلب منها الابتعاد حتى لا تهدم حياتها الزوجية، إلا أنها تفاجأت بردها: إحنا بنحب بعض من زمان، وبعلم الزوج لما فعلته زوجته، تعدى عليها بالضرب وأحدث لها إصابات متفرقة، الأمر الذي جعلها تتقدم إلى محكمة الأسرة وتقيم دعوى طلاق ضده.