وزيرة الهجرة ترحب بمقترح مشاركة شباب المصريين بالخارج في الحوار الوطني
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة YLF، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، والوفد المرافق له، لبحث التعاون بين وزارة الهجرة ودمج أنشطة المؤسسة في جهودها لدمج شباب المصريين في الخارج في خطط الدولة، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، وسارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات.
من ناحيتها، رحبت السفيرة سها جندي، بالنائب أحمد فتحي، والوفد المرافق له من فريق عمل مؤسسة شباب القادة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على مناقشة كافة المقترحات لخدمة المصريين بالخارج، وبشكل خاص شباب المصريين بالخارج، والاستفادة من خبراتهم، في ظل اهتمام القيادة السياسية بدعم دورهم في الجمهورية الجديدة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن تمكين الشباب وإشراكهم في الحوار الوطني يعد ضمن أولويات عمل الوزارة والتي انعكست في التوصيات الصادرة عن النسخة الأخيرة من مؤتمر المصريين بالخارج، مشيرة إلى حرصهم على تنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن المؤتمر.
إدماج المصريين بالخارج في خطط التنمية المستدامة
وتابعت وزيرة الهجرة، أن استراتيجية عمل وزارة الهجرة تهدف إلى إدماج المصريين بالخارج في خطط التنمية المستدامة، ولذلك يأتي لقاء اليوم لاستعراض أوجه الاستفادة من خبرة مؤسسة شباب القادة في العمل التنموي في مختلف المجالات.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج يحرص على ربط شباب المصريين بالخارج بخطط التنمية المستدامة، وتوظيف أبحاثهم في خدمة المشروعات التنموية والمجالات المختلفة، سواء فيما يتعلق بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، أو الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من المجالات.
واستعرضت وزيرة الهجرة تجارب الاستماع إلى مقترحات الشباب، وتنفيذها، مستعرضة إحداها من خلال ما تم من تنظيم وزارة الهجره لمشاركة شباب الباحثين المصريين بالخارج في ندوة ضمن فعاليات مؤتمر Cop27، وتحول مقترحاتهم إلى خطط ضمن استراتيجيات عمل الدولة مع الجهات المعنية.
ورحبت وزيرة الهجرة بمقترح مشاركة شباب المصريين بالخارج في الحوار الوطني، وفتح الباب للاستماع إلى مقترحاتهم، سواء بالنسبة للمقترحات الخاصة بتمكين الشباب أو دعم جهودهم المستقبلية ودورهم كعنصر فاعل في خطط التطوير، مؤكدة أن المصريين بالخارج جزء أصيل من عملية صناعة القرار في مصر.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أننا نرحب بالدعوة لعقد لقاء افتراضي للاستماع إلى مقترحات وآراء الشباب للمشاركة في جلسات الحوار الوطني والتمكين السياسي للشباب، ومناقشة أفكارهم القابلة للتنفيذ فيما يتعلق بدور الشباب في مصر، بجانب المقترحات المختلفة من الشباب لتطوير مختلف الملفات.
وأكدت السفيرة سها جندي أن علماء وخبراء مصر بالخارج لا يتوانون عن تقديم علمهم وخبراتهم للشباب، موضحة جهود وزارة الهجرة في الربط بين العلماء والخبراء وشباب الباحثين لتقديم التوجيه العلمي والمهني الداعم لخطط الحداثة، وكذلك مساعدة الشباب على الارتقاء بمهاراتهم وتنمية خبراتهم، للتنافس في سوق العمل.
واستعرضت وزيرة الهجرة خطط الوزارة في توسيع عملية التدريب من أجل التوظيف لدعم الشباب كمورد بشري أساسي للدولة، بالاضافة إلى إسهام ذلك في مكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال مراكز الوزارة، وإمكانية إدماج برامج مؤسسة شباب القادة في هذه العملية لدعم خطط مواجهة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل المستقبلية الآمنة للشباب.
وفي السياق ذاته، أوضح النائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة "YLF"، أنهم حريصون على البحث ودعم الشباب من ذوي المهارات، وتقديم الدعم اللازم لهم، مشيرا إلى أنهم يحرصون على تدريب وتأهيل الشباب، متابعًا أن هناك اهتماما بالاتحادات الطلابية وطلاب الجامعات أيضا، مشيرا إلى توفير مركز للتقييم وانتقاء العناصر المتميزة ودعمهم بمختلف المهارات لتأهيلهم للقيادة، وتمت مقابلة الطلاب من نحو 108 جامعات ومعاهد، والتمكين السياسي للشباب، بلقاء أعضاء اتحادات الطلاب في هذه المؤسسات.
وأشاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة "YLF" بجهود مركز شباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة "ميدسي" وما يتم من ربط لشباب المصريين بالخارج بالوطن، والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم، مضيفا أن هناك حرص على الانتقاء وفقا لمهارات الشباب، ودعم خبراتهم، مشيرا إلى أن هناك لجانا في اتحاد الطلاب معنية بمواجهة الهجرة غير الشرعية ويمكن الاستفادة منهم في توعية الشباب.