أغرب قضايا محكمة الأسرة| زوجة تطلب الخلع: كسر مناخيري.. وأخرى: اتجوز عليا واتهمني بالزنا
تشهد أروقة محكمة الأسرة شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، حيث يبحث الطرفان عن حل واسترداد كل واحد منهما حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة لخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
زوجة في دعوى خلع: كسر مناخيري عشان اتأخرت على الغداء
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة مطالبة التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيشة معه، وذلك بسبب تعدية عليها بالضرب المبرح وإحداث كسر في أنفها وكدمات في الوجه لتأخرها في عمل وجبة الغداء.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 7 سنوات زواجا تقليديا، وأنجبت على فراش الزوجية طفلين، وإنها الزوجة الثانية لزوجها، وزوجها كان مدمنا لمادة مخدرة "هيروين"، لكنه تعافى في بداية الزواج وكان شخصا صالحا وابتعد عن أصدقائه الذين ساعدوه في تناول المخدرات، فاعتقدت الزوجة أن بعد انصلاح حال زوجها سيحسن معاملتها لكن دون جدوى.
وأضافت أن زوجها لم يكتفِ بإهانتها وسبها دائمًا على أشياء لا داعي لها، بل كان على علاقة بسيدات سيئة السمعة وعندما اكتشفت الزوجة وواجهته أنكر واتهمها بالجنون والشك به دون وجة حق.
وأشارت الزوجة إلى أنها كانت ترى خيانة زوجها لها بأعينها لكنها لم تتمكن من إثبات خيانته، فكانت تتحمل لكي لا تهد بيتها ومن أجل صغارها، حتى تعدى الزوج عليها بالضرب المبرح وأحدث كسر في الأنف وكدمات متفرقة في الوجه، وذلك بسبب تأخرها في عمل وجبة الغداء عن الموعد الذي غذاء الزوج، فتوجهت الزوجة لعمل كشف طبي وإثبات تعدي الزوج عليها بالضرب، ثم لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها.
زوجة تطلب الطلاق للضرر من زوجها: بصرف على البيت والحشيش بتاعه
أقامت سيدة تدعى إيمان. ث، دعوى طلاق للضرر ضد زوجها م.ج، طالبة التفريق بينهما لإستحالة العيش معه، بسبب تعديه عليها بالضرب لرفضها إعطاءه الراتب الخاص بها لرغبته في شراء المواد المخدرة "حشيش".
وادعت الزوجة مقدمة الدعوى أن خلافاتها مع زوجها كانت دائما بسبب تعاطيه المواد المخدرة بكثرة، حيث ترك عمله وجلس بالمنزل ليتعاطاها، وكان ينتظر جزءا راتبها شهريا لشراء المخدرات وتعاطيه في المنزل أمام أبنائه.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها كانت مثالا للزوجة الصالحة المطيعة لزوجها الراعية لحقوقه عليها منذ زواجهما حتى الآن، إلا أنه دأب على إهانتها، وكانت تتجنب ذلك بإعطائه جزءا من راتبها لرغبته في شراء المخدرات، خاصة أنه ترك العمل في أحد المصانع.
وأضافت أنها رفضت ذلك الوضع مع مرور الوقت، لشعورها بأنها تشاركه في جريمته وإيذاء نفسه، قائلة: حسيت إني بشاركه في تعاطي المخدرات بفلوسي، وكنت رافضه من البداية لكني كنت بتجنب إهانته لي.
وتعدى الزوج على زوجته بالضرب عندما رفضت إعطاءه جزءا من راتبها، وشعرت الزوجة باستحالة العيش معه وقررت الانفصال عنه، وتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضده، لما وقع عليها من ضرر.
زوجة في دعوى طلاق للضرر: اتجوز واحدة تانية.. وحب يتخلص مني فاتهمني بالزنا
تقدمت ربة منزل تدعى ولاء.ا بدعوى طلاق ضد زوجها إسماعيل.ا للضرر في محكمة الأسرة بالجيزة، بعدما حرر الأخير محضرا بالزنا، لرغبته في التخلص من العيش معها دون إعطائها حقوقها الشرعية ومستحقاتها، وذلك بعدما تزوج من أخرى ويريد العيش معها خارج البلاد.
حيلة شيطانية تسببت فى صدمة مقدمة الدعوى، بعدما قرر حب عمرها أن يتخلص من العيش معها بطريقة بشعة كما ذكرت، بأن يتهمها بالزنا وأنها على علاقة غير شرعية برجل آخر، فلم تدرِ الزوجة لماذا دبر الزوج هذة الحيلة، حتى علمت بأنه تزوج من سيدة أخرى ويريد التخلص من العيش معها دون أن تأخذ منه مستحقاتها.
روت ولاء مقدمة دعوى الطلاق للضرر، تفاصيل علاقتها بزوجها التي انتهت بالمحاكم وأقسام الشرطة، حيث بدأت علاقتها به عندما تقابلا فى حفل زفاف أحد أصدقائه وتعرفا وخلقت بينما قصة حب، انتهت بزواجهما فى عام 2007، وعاشت معه في استقرار واهتمام وود، حتى شعرت أنه تغير فجأة دون أسباب واضحة أمامها أو سابق خلاف بينهما.
قالت الزوجة: عشت معه أجمل أيام حياتي وكنت أشعر بالأمان معه دائما وأنه يحبني ولا يقدر أن يعيش بدوني، حتى تغير فجأة وأصبح شخصا لا أعلم عنه شيئا بالأيام على الرغم من قرب المسافات بيننا إلا أنه كان دائما بعيدا عني.
وأضافت الزوجة أنها اكتشفت عقب سنة من تغير زوجها معها، أنه تزوج من أخرى بعلم من أسرته عن طريق الصدفة، وبمواجهته لم ينكر واعترف بفعلته، وطلب منها أنها تبقى بجانبه، نشبت بينهما مشادة لكنها سامحته من أجل حبها الشديد له كما ذكرت، ووافقت بأن يسافر لزوجته 3 أشهر بالسنة.
لكن الزوجة لم تتخيل ذات يوم أن تنازلاتها لتبقى بجانب حب عمرها، ستدفعه لتدبير حيله لكي يتخلص من العيش معها دون أن يعطيها حقوقها الشرعية ومستحقاتها، خاصة أنها سبق وطلبت منه الطلاق وإعطاءها جميع مستحقاتها لكنه رفض وأخبرها بأنها لم تحصل على شيئا إذا تم الطلاق.
