متحف تل بسطا يلقي الضوء على الأواني الكانوبية في مصر القديمة
ألقت إدارة متحف آثار تل بسطا الضوء على الأواني الكانوبية في مصر القديمة، وهي أواني استخدمها القدماء المصريين خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى للآخرة، وكانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار.
وقالت إدارة متحف آثار تل بسطا، في بيان: لم تكن الأحشاء كلها تحفظ في إناء كانوبي واحد، لكن كانت هناك 4 أواني كانوبية، كل منها لحفظ عضو معين، المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد، والتي كان يعتقد أن الميت سيحتاجها في الآخرة، ولم يكن هناك وعاء للقلب، حيث اعتقد المصريون أنه مقر الروح ولذلك كان يترك داخل الجسم.
الأواني الكانوبية في عصر الدولة القديمة
وتميزت الأواني الكانوبية في عصر الدولة القديمة بأنها كانت نادرًا ما تُنقش، وكان لها غطاء عادي في العصر الدولة الوسطى أصبحت النقوش أكثر شيوعًا، كما أصبحت أغطية الأواني على شكل رؤوس بشر، وفي الأسرة الـ 19 صنعت أغطية الأواني الـ 4 بحيث إن كل منها يصور واحدًا من أبناء حورس الأربعة، كحراس للأعضاء داخل الأواني، وهم (حابي لحراسة الرئتين، وإمستي لحراسة الكبد، ودوا موت إف لحراسة المعدة وقبح سنو إف لحراسة الأمعاء)، وكان هناك اعتقاد راسخ بأن الميت سيحتاج هذه الأحشاء في الآخرة فوجب الحفاظ عليها، وتملأ الأواني بمواد تمنع تحللها، وتوضع ملازمة للأموات.