بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي.. 4 خرافات شائعة لا تصدقها
يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا في جميع أنحاء العالم أنحاء، حيث يؤثر على ملايين النساء، وتحدث الإصابة بهذا النوع من السرطان عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في الثدي في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتشكل كتلة من الأنسجة تسمى ورمًا.
ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يتم تشخيص غالبية حالات سرطان الثدي لدى النساء فوق سن 50 عامًا، وفي حين أن بعض الحالات تكون وراثية وتمثل من 5 إلى 10% فقط، إلا أن غالبية حالات سرطان الثدي تنتج عن عوامل مثل البيئة ونمط الحياة، ومن أبرز عوامل الخطر الرئيسية الشيخوخة.
خرافات ومعتقدات خاطئة بشأن سرطان الثدي
وهناك العديد من المعتقدات والخرافات الشائعة حول سرطان الثدي، نستعرضها فيما يلي بالتزامن مع شهر التوعية، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
إصابة الثدي هي سبب الخطر
تعتقد الكثير من السيدات أن إصابات الثدي، مثل تلك الناجمة عن الحوادث أو الضربات، تتسبب في ورم سرطاني، حيث تؤدي إلى الألم أو الكدمات أو النزيف، مما يتسبب في الإصابة بحالات أخرى مثل الأورام الدموية أو نخر الدهون، وفي بعض الأحيان قد يتم تشخيص سرطان الثدي بعد الإصابة، لكن الإصابة نفسها لا تسبب السرطان.
سرطان الثدي يصيب النساء فقط
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الرجال عرضة أيضًا للإصابة بسرطان الثدي، رغم أن النسبة قد تكون قليلة، وينصح الرجال بـ إجراء فحوصات ذاتية للثدي، حيث يقل الوعي لديهم، مما يؤدي إلى تأخر العلاج وارتفاع معدلات الوفيات.
الأشعة السينية عامل خطر للإصابة
يعتبر تصوير الثدي بالأشعة السينية إجراء طبيا ضروريا للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث إن الضغط على الثدي أثناء تصوير الثدي بالأشعة السينية لا يسبب السرطان ولا ينشره، حيث إن الضغط الأكثر إحكامًا يساهم في الحصول على صور أكثر وضوحًا.
مزيلات العرق تسبب سرطان الثدي
لا يوجد دليل قاطع يربط بين استخدام مضادات التعرق والإصابة بسرطان الثدي، وفقا للباحثين في جمعية السرطان الأمريكية.
