أزهري: مكالمات 2 بليل والكلام حتى الفجر بين المخطوبين ضد الشرع
كشف الشيخ محمود خليفة، أحد علماء الأزهر الشريف، حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته بين المخطوبين.
وقال الشيخ محمود حليفة في تصريحات تلفزيونية، إن طلب الخطبة أمر مشروع والدخول إلى البيت واجب في حدود الشرع، وحدد الشرع أمور للخاطب يجوز أن يرى فيها المخطوبة، فيجوز أن يرى وجهها وكفيها لما يعلم به من نضارة الجسم وبياضه وإلى ذلك من الأمور الخفية التي لا يعلمها إلا بظاهر الكفين والوجه وهذا داخل البيت بحضور الأب والأم والغير.
وعن المكالمات في الساعة الثانية صباحا والحديث حتى الفجر بين المخطوبين، قال العالم الأزهري: كل هذا ضد الشرع، لكن يجوز أن يراها في حضور محرم، ويرى منها الوجه والكفين، مضيفا: الخطبة لا تبيح للخاطب أن يخلو بالمخطوبة أبدًا، والخطبة لا تبيح للخاطب ولا يجوز أن يتكلم مع المخطوبة أينما يريد ووقتما يريد وكل ما يحدث في المجتمع إلا من رحم ربي مخالف للشرع.
وتابع: ويجوز للخاطب أن يرى خطيبته في حضور محرم وأن يرى منها الوجه والكفين فقط وإن أراد أن يكلمها يكون حضور المحرم أيضًا.
دعاها زوجها للفراش فرفضت بعد أن علمت بخيانته لها.. عالم أزهري يوضح الحكم
على جانب آخر، تلقى الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، سؤالا من إحدى المتابعات تقول فيه، إنها علمت بخيانة زوجها لها فأصبحت كارهة له وطلبت منه الطلاق ورفض، وهي في حالة نفسية صعبة جدا، فهل يجوز للمرأة في هذه الحالة الامتناع عن زوجها إذا دعاها للفراش؟.
وقال العالم الأزهري، إنه لا شك أن الزوج مخطئ فيما قام به لكن الخطأ لا يعالج بالخطأ، ولو أن الزوجة قامت بواجبها نحو زوجها وبخاصة فيما يتعلق بالجماع لعالجت كثيرا من المشكلات الزوجية، أما امتناعها عن فراش الزوجية فهو أمر منكر وكبيرة متفق عليها، ثم إن هذا لن يحل المشكلة بل سوف يزيدها تعقيدا.