داعية إسلامي: قضية الزواج قضاء وقدر وقسمة ونصيب بعلم الله معلقة باختيارك أنت أو أنتِ
أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي على سؤال ورد له نصه: هل الزواج قسمة ونصيب أم اختيار؟
وقال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامية خلال تصريحات تليفزيونية: الناس عندها إشكالية في دماغها لمن لم يدرس علم الكلام والمنطق والفلسفة فعنده الإشكالية بين القضاء والقدر والاختيار، وأي إنسان له فعلان فعل اضطراري وفعل اختياري، والأول ليس مسوؤلا عنه، أما الثاني فكله فعل بإمكان الإنسان أن يقوم به أو لا يقوم به.
وأضاف أبو بكر في تصريحات تليفزيونية: أما قضية القضاء والقدر فالله سبحان وتعالى عالم، وعلم الله علم شامل، وبما أن العلم شامل فالله قبل أن يخلق المخلوقات كتب ماذا يخلق وماذا تفعل المخلوقات، ولكن يبقى القضاء والقدر معلقًا باختيارك وبفعلك، وإلا فإن الله قدر على شيء وقضاه وحكم به ثم حاسبني عليه فهذا يعد ظلم والظلم على الله محال، لذلك دائمًا نقول إن قضية الزواج قضاء وقدر وقسمة ونصيب بعلم الله سبحان وتعالى، يخضعه لاختيارك أنت أو أنتِ.
أزهري: أياكي يا بنيتي أن تتزوجي ما لا كلمة له أو مشورة له أو رأي
وتايع: عندنا أمور تعلمناها من سنة رسول الله صلى الهل عليه وسلم لابد أن نقف عنه، ومشايخنا كانوا بحذرونا أن نزوج أبنتك أو أختك من حريص أو بخيل لأن البخل ابشع صفة من الأخلاق الزميمة والتي تنتج معها 85 صفة مزمومة والبخيل يخاف أن يبتسم لزوجته خشية أن تطلب منه شيئا وبذلك سيكون بخيل في كل شئ عواطفة ومشاعرة وأحاسيسه.
وأردف: وأياكي يا بنيتي أن تتزوجي ما لا كلمة له أو مشورة له أو رأي له تجلسي أنتي وهو تتحدثوا وتتكلموا وبعدين يذهب عند أمه أو أخته ترجعوا في الكلام ومثل هذا متقوليش بار بالوالدين لأن هذا بر مذموم.
