أبرزها الاستعانة بـ روبوت.. ما خيارات إسرائيل للتعامل مع أنفاق غزة قبل الغزو البري؟
بعد أحداث 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، أعلنت إسرائيل تخطيطها لاجتياح بري لغزة، بجانب القصف المستمر للمدنيين بغزة، لكن مسألة الغزو البري تأخرت كثيرًا بسبب أنفاق غزة، ونستعرض لكم خيارات الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع أنفاق غزة.
ما خيارات إسرائيل لمواجهة أنفاق غزة؟
مع بدء إسرائيل لتنفيذ عميلات بسيطة في قطاع غزة، والذي تم إحباط معظمها من حركة حماس، تساءل الكثيرون عن خيارات إسرائيل لمواجهة أنفاق غزة، التي تمتد لأكثر من 300 كيلو متر، حت سميت بـ مترو غزة.
المواجهة المباشرة
أعدت إسرائيل وحدة عمليات خاصة تدعى سامور، بهدف البحث عن الأنفاق بغزة، ودخولها وتفجيرها، حيث يتلقى أفرادها تدريبات مكثفة على يد خبراء أمريكيين، تشمل كيفية التعامل مع الممرات الضيقة ونقص الأكسجين، واستخدام سترات مضادة للرصاص، ونظرات ليلية.
لكن فكرة أرسال وحدة سامور، لا تلقى ترحيبًا كبيرًا بالحكومة الإسرائيلية، إذ تبدو فرص نجاحها ضئيلة جدًا، مع ندرة المعلومات عن الأنفاق، وترجيح خبراء عسكريين لوجود متاهات وهمية، للإيقاع بالجنود، مع عدم وجود جدوى التفوق اللوجستي في الممرات الضيقة تحت الأرض.
استخدام التكنولوجيا للكشف عن أنفاق غزة
يعد الخيار التكنولوجي من الخيارات المتاحة للتعامل مع أنفاق غزة، فهناك روبوت كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرنوت بعد أحداث 7 أكتوبر، تزعم أنه قادر على العمل في كافة الأحوال الجوية، ومزود بأجهزة لالتقاط صور عالية الدقة حتى في الظلام، وتزعم الصحيفة أن الروبوت، ينشط داخل الأنفاق لتتبع الألغام والقنابل والأسلحة.
استخدام غاز الأعصاب
بعد عملية طوفان الأقصى، نشر موقع ميدل أيسا أي، نقلا عن مسئول رفيع المستوى، أن الاحتلال قد يستخدم غاز الأعصاب وأسلحة كيميائية داخل أنفاق غزة، وذلك ضمن هجوم بري مفاجئ تشرف عليه القوات الخاصة الأمريكية دلتا، بهدف تحرير الأسرى البالغ عددهم 222 فردًا.
إغراق أنفاق غزة بالماء
في حروب إسرائيل السابقة على غزة وحماس، تم طرح فكرة إغراق الإنفاق بالمياه، لكن هذا الخيار يبدو مستحيلًا، نظرًا لطول الإنفاق وتعقيداتها، ووجود أنفاق ذات جدران فولاذية، لا تتأثر بالماء.
الغزو البري لغزة
ومنذ ساعات، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التصدي لمحاولة الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، للقيام بإنزال بري على شاطئ رفح جنوب قطاع غزة.