جواهر وذهب.. جنود إسرائيل يسرقون منازل غلاف غزة بشهادة المستوطنين بعد عملية طوفان الأقصى
منذ أحداث 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، والذي ترتب عليها إجلاء لمعظم المستوطنين الموجودين بالكيبوتس، اشتكى عدد كبير من الإسرائيليين بسبب تعرض منازلهم للسرقة على يد الجيش الإسرائيلي.
جنود إسرائيل يسرقون منازل غلاف غزة بشهادة المستوطنين بعد عملية طوفان الأقصى
وفقًا لـ صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية، فان بيوت الإسرائيليين الواقعة في غلاف غزة، الذين أجلوا منازلهم، بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، تعرضت للسرقة على يد جنود الجيش، الذين اقتحموا البيوت وسرقوها.
وأكد المستوطنون أن الشرطة والجيش رفضوا شكواهم، وذلك لأن المنطقة تحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة منذ بدء الحرب.
وقال زوهار حاييمي، أحد المستوطنين في غلاف غزة لـ صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية: كسر القفل الذي وضعته، وتحطمت نوافذ المنزل، نحن محبطون جدًا، وأبلغنا الجيش بذلك على أعلى المستويات، لكنهم لا يسيطرون على الأمر، وهناك أعمال سرقة ونهب تحدث للمنازل.
كما رصد المصور الإسرائيلي وأحد المستوطنين بغلاف غزة إيلي هيرشكوفيتش أعمال النهب بمنازل غلاف غزة قائلًا: اكتشفت سرقة منزلي، عندما عدت إلى الكيبوتس، وعرفت أن الجنود اقتحموا المنازل بحثًا عن المجوهرات والذهب.
وتابع: سرقوا آلاف الشواكل، وسرقوا قلائد ذهبية وعملات ذهبية، وفتشوا كل درج في المنزل، وفتحوا الخزانة وبحثوا في أشياء بداخلها، سرقوا أشياء لها قيمة شخصية، وحدث ذلك في 6 منازل بـ حوليت بغلاف غزة.
ووفقًا لتقارير إسرائيلية، فتنتشر حوادث السرقة داخل معسكرات الجيش، ففي عام 2007 تم القبض على 7 جنود بتهمة سرقة وقود بملايين الشواكل من وحدتهم، ومن ثم بيعها.
وفي عام 2020، تم القبض على عصابة بينهم 6 جنود بالجيش الإسرائيلي، بتهمة سرقة ذخيرة وأسلحة وبيعها لـ عصابات إجرامية.
