دراسة تحذر من الاستخدام الخاطئ لواقي الشمس وعلاقته بسرطان الجلد
أظهرت دراسة جديدة، أن معظم الناس لا يستخدمون ما يكفي من واقي الشمس أو يرتدون ملابس مناسبة عند الخروج في الشمس لفترة طويلة، وحذرت من أن واقي الشمي، يمنحهم شعورًا زائفًا بالأمان، وذلك وفقًا لما نشر في موقع independent.
دراسة تحذر من الاستخدام الخاطئ لواقي الشمس
يسلط البحث الذي نُشر مؤخرًا في مجلة السرطان، مزيدًا من الضوء على ملاحظة أن معدلات سرطان الجلد وسرطان الجلد آخذة في الارتفاع عالميًا على الرغم من زيادة استخدام واقي الشمس.
وفي البحث، وجد العلماء أن الكنديين الذين يعيشون في المقاطعات التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالميلانوما، أحد أكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن استخدام واقي الشمس، وأكثر وعيا بالمخاطر الصحية للتعرض لأشعة الشمس، وأكثر ميلا إلى الوقاية من أشعة الشمس.
ووجد البحث، أنه على الرغم من زيادة الوعي والنية للحماية من الشمس، فإن الناس في هذه المقاطعات تعرضوا لمزيد من التعرض لأشعة الشمس بسبب درجات الحرارة الأكثر دفئا والميل إلى المشاركة في الأنشطة الخارجية.
تشير نتائج الدراسة، إلى وجود مفارقة في واقي الشمس، حيث يميل الأفراد الذين لديهم مستويات أعلى من التعرض لأشعة الشمس إلى استخدام كمية أكبر ولكن ليس كمية كافية من واقي الشمس أو غيرها من تدابير الحماية من الشمس، مما يوفر إحساسًا زائفًا بالأمان.
وتوصلت الدراسة إلى أن واقي الشمس مهم، لكنه أيضًا الطريقة الأقل فعالية لحماية بشرتك مقارنةً بالملابس الواقية من الشمس، والواقيات من الطفح الجلدي، وتجنب الشمس.