لأول مرة منذ بداية الحرب.. تغير في موقف نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار بـ غزة
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلبًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في ظل ضغوط دولية، تهدف إلى وقف انساني للقصف المتواصل طوال 32 يومًا منذ بداية الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع.
كما قال رئيس حكومة إسرائيل أن تل أبيب ستدرس وقفات تكتيكية صغيرة للقصف في قطاع غزة، بهدف السماح للأسرى لدى حركة حماس بمغادرة القطاع، أو بمرور مساعدات إنسانية، وذلك حسب وكالة رويترز.
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تغيرات موقف نتنياهو بالحديث لأول مرة عن إمكانية وقف، وإن كان جزئيًا لإطلاق النار في القطاع، جاءت عقب إعلان جيش الاحتلال تطويق مدينة غزة من مختلف أنحائها في المنطقة الشمالية للقطاع، والتي تعد معقلًا رئيسيًا لحركة حماس كبرى فصائل المقاومة في قطاع غزة، والمسؤولة عن إعلان طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وعلل رئيس الحكومة العبرية رفضه وقف إطلاق النار بأنه سيعيق العملية العسكرية لجيش الاحتلال، إلا أن وقف القتال مؤقتا لأسباب إنسانية، وهي فكرة تدعمها الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، سيستمر وضعها في الاعتبار على أساس الظروف.
وفي ذات السياق، علق البيت الأبيض الأمريكي أن جو بايدن، بحث وقف إطلاق النار التكتيكي إلى جانب الإفراج المحتمل عن الأسرى خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الاثنين، مشيرًا إلى أن واشنطن كما هو الحال في تل أبيب تخشى أن تستغل حماس فرصة وقف إطلاق النار الكامل لإعادة تنظيم صفوفها.
وتدخل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة يومها الثاني والثلاثين منذ بداية القصف، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بينهم نحو 4 آلاف طفل، فيما أصيب نحو 25 ألف فلسطيني آخرين و10 آلاف المفقودين.
