توجيهات مهمة من التعليم لـ الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة
اجتمع أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة الجيزة، اليوم الثلاثاء، بالدفعة الأولى من خريجي المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، جاء ذلك على هامش البرنامج التوعوي حول الشئون الإدارية والمالية والقانونية بقطاع التعليم للدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة.
تعيين 1000 مدير مدرسة
وفي بداية الاجتماع رحب وكيل الوزارة بالحضور، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح وأن خريجي المبادرة الرئاسية هم نواة إحداث التطوير المنشود في إدارة المدارس، مشيرا إلى عدة نقاط مهمة خاصة بالعملية التعليمية والقيادة، وأنه لابد من الاهتمام بنوعية النشء بقيمة المواطنة من خلال بث روح الولاء والانتماء من خلال نشر الإيجابيات دائمًا، وكذلك الاهتمام بتثقيف الطلاب بأهمية المشروعات القومية التي تتم على أرض الواقع ومدى أهميتها، والتفاعل مع أولياء الأمور في حل المشكلات من خلال الاتصال الفعال.
كما ذكر أيضًا أن التوافق والتعاون بين عناصر المنظومة التعليمية له دور كبير في نجاح العمل حيث أن العمل بروح الفريق الواحد من أهم مقومات النجاح، مشيرا إلى أهمية العمل الميداني على أرض الواقع، وخارج المكاتب ومتابعة المعلمين والطلاب.
وأشار إلى أهمية عامل الخبرة إلى جانب الشهادات العلمية والمؤهلات، واستشراف المستقبل من خلال توقع الاحتياجات اللازمة لكل مرحلة والتوقع والاستعداد لها، وكذا الإلمام باللوائح والقوانين المنظمة للعمل، متابعا: لابد من وجود خطة عمل وخطة بديلة يمكن اللجوء إليها وقت الحاجة.
وأضاف وكيل الوزارة في توجيهاته إلى مديري المدراس الجدد: حاول أن تقيم ذاتك كل فترة ومرحلة التقييم هامة جدًا وتكون راض عن أدائك وتعويض ما ينقص قدر المستطاع، موضحا أهمية التواصل بين الطالب والمعلم، وتوصيل المعلومة بشكل صحيح وكيفية البحث عن مصدر المعلومة لتلافي الشائعات، وإيصال المعلومة بشكل مباشر حتى تكون هناك مصداقية.
وأكمل: أهمية التفاعل مع تعليقات أولياء الأمور على السوشيال ميديا والتعامل مع الحدث في بدايته، موضحا أن المدرسة إدارة ونجاح المدرسة بنجاح الإدارة، ومدير المدرسة وإدارتها هم المسئولان عن نجاح المدرسة، مشيرا إلى أهمية محاولة الوصول إلى الرضا من خلال محاسبة النفس عن العمل ومعرفة جوانب القصور، حيث أن بداية النجاح في العمل هو معرفة الخلل، والتشخيص الصحيح أهم من العلاج.
واختتم قائلا: الاهتمام بالولاء والانتماء ووعي الطالب بالولاء والانتماء، ومحاولة إيجاد حلول غير تقليدية للمشاكل، والاهتمام بمجموعات الدعم، وأنتم النواة الحقيقة للتغيير.