تعدى على ابنتنا بسبب إدمانه.. زوجة تفضح زوجها في محكمة الأسرة وتطلب الطلاق
بملابس بسيطة وملامح طيبة، وقفت زوجة تدعى ع.ا، بـمحكمة الأسرة لاستكمال بعض الأوراق اللازمة لرفع دعوى طلاق للضرر، على الرغم من أن الأمر لم يخطر على بالها يوما.
زوجة تفضح زوجها في محكمة الأسرة
وقفت الزوجة مقدمة الدعوى صاحبة الـ44 عاما، تروي معاناتها باكية مع زوجها، حيث كانت المخدرت سببا كافيا لدفعها إلى القرار الصعب في طلب الطلاق للضرر وإنهاء زواجها، ولكن الأصعب هو فعله عقب تعاطي المخدرات.
نظرة حزينة مليئة بالدموع والتفاصيل والحكايات المؤلمة صرحت الزوجة أمام قاضي المحكمة، وراجعت شريطا مسجلا لتجربة عاشتها ومعاناة شهدتها، وسبب كتابتها السطورالأخيرة في قصتها، إذ قالت في دعواها لم أجد في زوجي ما حلمت به يوما، ولم أجد في منزلي الراحة والطمأنينة، ولم أشعر بحنان حضنه، كنت أشعر أنني في مصحة لعلاج الإدمان طوال الوقت.
محكمة الأسرة
قالت مقدمة الدعوى إنها حاولت تغيير طباع زوجها بأول الزواج، حتى وجدت نفسها تحاول تغييره بعد تعاطيه المواد المخدرة، حيث اكتشفت ذات يوم أن الزوج متعاطٍ لمادة الهيريون والحشيس والإستروكس، لكن لم يتبقّ وقت لصدمة، فعلاجه وتعافيه كان أول ما جاء بذهنها عقب علمها الأمر.
قضية طلاق
حاولت كثيرا معه لتعافيه، واستغرق منها الأمر أياما وشهورا وسنوات وعمرا وصحة وطاقة، وتعافى الزوج أكثر من مرة إذ كان يعود للمخدرات مرة أخرى، كأنها تجري في دمائه، ومع انتكاسة الزوج كل مرة كانت شريكة حياته تقف بجانبه صامدة من أجل إنقاذه من الضياع.
تحملت الزوجة أعباء الحياة مع زوجها والتي كانت لا تتمناها أو تخطر ببالها، حتى وجدت الزوج في غرفة نوم ابنتهما الصغيرة، لتتعرض لصدمة نفسية وعصبية، وحسب روايتها قالت: لقيته بيلمس أماكن حساسة في ملك بنتي وهي نايمة صرخت وحط إيده على فمها.
تعرضت الزوجة لحالة من الصراخ، ظلت تبكي وتصرخ وكأنها تستنجد بالآخرين، وفرّ الزوج هاربًا من منزل الزوجية، عقب الأمر خافت على الأولاد من والدهم المدمن للمواد المخدرة، وأخذت قرار الانفصال عنه، فتقدمت بدعوى طلاق للضرر ضده ثم بدعوى نفقة صغار.