طلاب دراسات عليا الزقازيق عن الموظف بالمتهم بالنصب عليهم في 14 مليون جنيه: رجّعلنا 500 ألف عشان نسكت
فجر عدد من طلاب دبلومة الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة الزقازيق، مفاجأة جديدة في واقعة اتهامهم لـ ه. أ، مدير شؤون الدراسات العليا بالكلية، بالنصب عليهم في قيمة رسوم شهادة الدبلومة والمقدرة بأكثر من 14 مليون جنيه.
طلاب دبلومة الكيمياء الحيوية: الموظف رجعلنا جزءا من فلوسنا عشان نسكت
وقال عدد من طلاب الكيمياء الحيوية لـ القاهرة 24: عند مواجهة ه. أ، مدير شؤون الدراسات العليا بكلية العلوم، أرسل تقريبا نصف مليون جنيه للطلاب اللي كانوا باعتين المصروفات فودافون كاش، بناء على طلبه تسهيلا للطلاب عشان يسكتهم، وهي عبارة عن 50 ألف لمجموعة طلاب و300 ألف لطالب جمع من دفعة كاملة، بالإضافة إلى بعض التحويلات الأخرى لبعض الطلاب، مقابل عدم تصعيد الأمر ضده، وفي محاولة منه لتهدئتهم.
الطلاب: عايزين نطلع الشهادة عشان اتأذينا في شغلنا واتعطلنا
وأضاف الطلاب: نطالب بحقوقنا سواء رد المبالغ المختلسة من الكلية لنا، أو تسجيلنا على السيستم أننا مسجلين، كل شخص حسب موقفه لكي نستطيع استخراج شهادة الدبلومة.
وتابعوا: نؤكد أن كثير منا تعرض للأذى في عمله بسبب كل هذا التأخير، لأننا نستخرج تصاريح عمل ونتلقى الترقيات ونقدم على عمل بهذه الشهادات.
طلاب دبلومة الكيمياء الحيوية بعلوم الزقازيق: ملفاتنا ضاعت.. والعميد يرد: القانون لا يحمي المغفلين
وفي سياق ذي صلة، قال عدد من طلاب دبلومة الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة الزقازيق، الذين اتهموا هـ. أ، مدير شؤون الدراسات العليا في الكلية بالنصب عليهم في 14 مليون جنيه “قيمة رسوم شهادة الدراسات العليا”، إنهم اشتكوا للدكتور جمال عبد العزيز عنان، عميد الكلية، للوصول إلى حل في شكواهم.
طلاب علوم الزقازيق: العميد قال لنا القانون لا يحمي المغفلين
وأضاف طلاب الدراسات الدراسات العليا بكلية العلوم جامعة الزقازيق في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: العميد قال لنا القانون لا يحمي المغفلين، مش أنا اللي قولتلكم ادفعوله فلوسكم.
طلاب دبلومة الكيمياء الحيوية: رحنا نسأل على ملفاتنا لقيناها ضايعة
وأوضحوا: فيه عدد كبير منا لما رحنا نسأل عن ملفاتنا اللي فيها شهادات تخرجنا والشهادات اللي قبل مرحلة التخرج لقيناها ضايعة.. وفيه لجنة بتحقق في ضياعها.. من المسؤول عن ضياع هذا العدد الكبير من الملفات وفي هذا الوقت بالتحديد ومن يعوضنا كل هذا التعب في الحصول على حقنا والخسائر المادية والمعنوية التي تعرضنا لها.