الأسيرة المحررة أزهار عساف لـ القاهرة 24: لم أتوقع وجودي بقائمة المفرج عنهم.. وشعوري لا يوصف
كشفت الأسيرة الفلسطينية المحررة أزهار عساف، تفاصيل ولحظات مقابلة أهلها في الضفة الغربية، بعد الإفراج عنها، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال.
تصريحات الأسيرة المحررة أزهار عساف
وتحدث أزهار عساف لـ القاهرة 24 عن اللحظات الأولى بعد خروجها ووصولها للدار، قائلة: شعوري أنا وأهلي كان وما زال لا يوصف، وكنا فرحانين كثيرًا، خاصة بعد ما التقيت بأهلي والتقوا بي، واحتضنت أخي كثيرًا.
وأضافت أزهار عساف: أتمنى خروج باقي الأسرى والأسيرات الذين بقوا خلفنا، وإن شاء الله ربي يفرج عنهم، ويحررنا من هذا الاحتلال إن شاء الله.
وتابعت الأسيرة الفلسطينية المحررة: علمنا بعملية طوفان الأقصى ونحن في سجون الاحتلال عن طريق الراديو، وفرحنا كثيرًا، وحمدت الله أن اسمي جاء ضمن قائمة المفرج عنهم لأني لم أتوقع ذلك، والحمد لله كنت أصلي وأدعي كثيرًا من أجل ذلك.
وعن ظروف اعتقالها، أضافت أزهار: تم اعتقالي في 11 سبتمبر 2022، بتهمة تنفيذ عملية طعن، وقضيت سنة وشهرين بسجن الدامون بالأراضي المحتلة.
وأكملت أزهار عساف: كنا نعاني في السجن كثيرًا من المضايقات والذل والإهانة وكنا نعيش ظروف قاسية جدًا، منها قطع الماء والكهرباء بجانب سحب التلفاز والراديو، والتفتيش المستمر ورش غاز الفلفل أثناء مداهمة الأقسام.
ووجهت أزهار عساف الشكر لمكن كان سببًا في خروجها: أشكر فصائل المقامة الفلسطينية على الجهد الذي بذلوه من أجل تحريرنا، فالفضل يعود إليهم في خروجنا، وأتمنى تبييض سجون الاحتلال من كل الأسرى والأسيرات، والمقاومة ستبذل كل ما في وسعها وتقوم بالمستحيل من أجل إخراج جميع الأسرى.
واختتمت الأسيرة المحررة حديثها مع القاهرة 24: أوجه التحية للشعب الفلسطيني، وعاشت فلسطين حرة عاصمتها القدس، والرحمة لشهدائنا والسلامة لأسرانا والشفاء للمصابين.