استطلاع رأي يكشف عن تفاقم في أزمة الصحة العقلية وزيادة شدة الأعراض بين الحالات
أظهرت نتائج دراسة، أن أزمة الصحة العقلية المستمرة تشكل عقبات كبيرة، أمام العديد من علماء النفس في أثناء تعاملهم مع الطلب المتزايد من المرضى، الذين يعانون من أعراض حادة بشكل متزايد عامًا بعد عام، وفقًا لاستطلاع نبض الممارس لعام 2023 الذي أجرته جمعية علم النفس الأمريكية.
تفاقم أزمة الصحة العقلية
وبحسب ما نشر في موقع هندوستان تايمز، أظهر الاستطلاع، الذي اكتمل بواسطة 561 طبيبًا نفسيًا، أن أكثر من نصف الأطباء النفسيين، أبلغوا عن زيادة في شدة الأعراض بين مرضاهم، وليس فقط بل أبلغ 41% منهم عن زيادة في شدة الأعراض بين مرضاهم، بالإضافة إلى زيادة عدد الجلسات التي يتم إجراؤها في علاج كل مريض، مما قد يحد من القدرة على قبول مرضى جدد.
وقال أكثر من 56% من الأطباء المشاركين في الاستطلاع، إنه ليس لديهم وقت لمتابعة المرضى الجدد، وقال أكثر من 69% من الأطباء النفسيين الذين احتفظوا بقائمة انتظار، إن متوسط الانتظار يصل إلى ثلاثة أشهر للموعد الأول، بينما قال 31% إن متوسط أوقات الانتظار أطول من ثلاثة أشهر.
وأفاد علماء النفس، عن زيادة الطلب على علاج بعض حالات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطرابات القلق والاضطرابات المرتبطة بالصدمات والضغوط.
وأشار الأطباء المشاركون في الاستطلاع، إلى أنه مع استمرار أزمة الصحة العقلية، يتعرض أطباء الصحة النفسية لضغوط نفسية وعصبية، حي تؤكد هذه النتائج على الطلب المستمر على الرعاية، والذي يقوده زيادة شدة الأعراض ودورات العلاج الممتدة، بالإضافة إلى الزيادات سنة بعد سنة، وهذا يرسم صورة واضحة لعلماء النفس الذين يعملون بأقصى طاقتهم، ومن أجل تقديم الرعاية بشكل أفصل للمرضى.