من بينهم مروان البرغوثي.. هل تتضمن الصفقة الثانية بين حماس وإسرائيل الإفراج عن أبرز قادة الحركة؟
طالب خالد مشعل، القيادي في حركة حماس، بالإفراج عن الأسيرين الفلسطينيين مروان البرغوثي وأحمد سعدات، ضمن صفقة تبادل الأسرى المزمع عقدها، وذلك مقابل جثتي جنديين إسرائيليين قتلا في حرب غزة، حسب تقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ووفقًا للصحيفة، فإن حماس أعلنت تمسكها بأن تشمل الصفقة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي.
ما التهم التي يواجها مروان البرغوثي وسعدات؟
يقضي الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، المتهم بأنه العقل المدبر وراء الانتفاضة الثانية، خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة بعد أن أدانته محكمة إسرائيلية في عام 2004 بتهم قتل متعددة، واشتراكه في تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، كما تم القبض على الفلسطيني أحمد سعدات، وسجنه ووجهت له تهمة اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
كما طالبت حماس أيضًا بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى، مقابل الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011 واعتقلتهم إسرائيل لاحقًا كجزء من مبادلة إعادة رفات الرقيب، أورون شاؤول والملازم الأول هدار جولدين، حسب تقرير القناة الثانية الإسرائيلية.
في غضون ذلك، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، عن دعوات عائلات شاؤول وجولدين لإسرائيل، باحتجاز جثث الأسرى الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الهجمات الأخيرة حتى تعيد حماس جثتي أبنائهم إلى إسرائيل.
صفقة تبادل الأسرى
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله أنه لا توجد حاليا مفاوضات بشأن صفقة الرهائن، فيما قال الناطق باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، أن تحرير المحتجزين الإسرائيليين الموجودين لدى فصائل المقاومة ليس له أي سبيل سوى وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل.
إسرائيل تهدد باغتيال هنية ومشعل
كشفت وسائل إعلام عبرية، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، وقال فيها إن إسرائيل ستعمل على اغتيال القياديين في حركة حماس إسماعيل هنية وخالد مشعل.
وردًا على تصريحات كوهين، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن تهديد وزير خارجية العدو، إيلي كوهين، باغتيال إسماعيل هنية وخالد مشعل، وقاحة، وتنم عن إعلان الإفلاس الرسمي لجيش الاحتلال، وأنه أصبح في حالة تخبط وارتباك أمام بسالة المقاومة الفلسطينية.