دراسة: تساقط الشعر يسبب اضطرابات نفسية وعزلة اجتماعية
يؤثر تساقط الشعر على حياة الأشخاص خاصةً النساء، ويدفع البعض من الابتعاد عن التجمعات والمناسبات الاجتماعية، وقد يدفع تساقط الشعر إلى إصابة بعض الأشخاص بالأمراض والاضطرابات النفسية، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.
الاضطرابات النفسية الناتجة عن تساقط الشعر
1.اضطراب التكيف
وهو اضطراب يتعلق بشكل أساسي بتساقط الشعر، ويسبب مشاعر الحزن واليأس، يشعر المريض بالتوتر والقلق حيال هذا التغيير في مظهره مما يؤثر على صحته النفسية.
2. اضطراب الشخصية أو اضطراب تشوه الجسم
يبدأ المريض في الشعور بالإرهاق بسبب الخلل الذي يحدث في جسدهم، حيث إن معظم المرضى الذين يقومون بعلاجات الشعر، يفعلون ذلك برغبة في تحسين الصورة الذاتية لهم.
تأثير تساقط الشعر على الصحة النفسية
وفقًا لدراسة أجريت حول تساقط الشعر وتأثيره على الحياة في الهند، والتي شارك بها حوالى 800 شخص في الدراسة، اعترف 30% ذكور و27% إناث، بأن لديهم حياة اجتماعية مضطربة بسبب تساقط الشعر.
وأوضح الدكتور رينكي كابور استشار الجلدية وأمراض الشعر في الهند، أن تساقط الشعر يمثل جزءًا من مشكلة يعاني منها المريض، وهو ما يعني أن الأعراض السريرية لتساقط الشعر وخفة الشعر والصلع التي يقدمها المرضى للطبيب ليست سوى جزء صغير من العديد من المشكلات المرتبطة بتساقط الشعر.
وأضاف أن المشكلة الحقيقة في الواقع تتمثل في التأثير المجتمعي على المريض، كما تتأثر النساء بشكل أكبر، حيث يمر الأشخاص الذين يعانون من الثعلبة بفترات صعبة من التوتر والقلق ويخجلون في الكثير من الأحيان من الأنشطة العادية.
بعض الحقائق عن تساقط الشعر
- لا يمكن معالجة كل أنواعه، كما أن العلاج متاح لبعض الحالات معينة.
- بعض حالات تساقط الشعر لا رجعة فيها.
- يمكن اتباع علاج لمنع تساقط الشعر.
- تستغرق علاجات تساقط الشعر حوالي 3-6 أشهر حتى تظهر نتائج ملحوظة.
- تحتاج بعض العلاجات إلى الاستمرار على المدى الطويل لوقف تساقط الشعر.